«لَم تعُد في الميناء».. البحرية الإيرانية ترفع مستويات التأهب في الخليج

«لَم تعُد في الميناء».. البحرية الإيرانية ترفع مستويات التأهب في الخليج

قال مسؤول أميركي اطّلعَ على أحدث المعلومات الاستخباراتية في #واشنطن إن: «القوات البحرية الإيرانية رفعَت مستويات استعدادها وتأهبها في #الخليج_العربي في الـ /48/ ساعة الماضية».

مُضيفاً أنه: «ليس من الواضح ما إذا كانت التحركات الإيرانية دفاعية؛ لأنهم يتوقعون هجوماً أميركياً محتملاً، أو أنها إشارات إلى أن الإيرانيين يستعدون لعمليات في الخليج ضد #أميركا».

كما أشار المسؤول في تصريحه الذي نقله الإعلام الأميركي إلى أن: «أحد المؤشرات الرئيسية لتلك التحركات هو أن عدداً من السفن العسكرية الإيرانية لم تعد في الميناء ولكنها في البحر».

أمس قال مسؤول أميركي لصحيفة (واشنطن بوست) إن: «الجيش الأميركي يتوقع قيام الميليشيات الموالية لطهران بشن هجوم على أفراد ومصالح أميركية في #العراق».

كما أضاف المسؤول: «بحصول #الولايات_المتحدة على معلومات سريّة تفيد بأن قادة الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران التقوا بقادة في #فيلق_القدس الإيراني مؤخّراً».

بعد ذلك اللقاء: «تدفّقَت كمية لا بأس بها من الأسلحة التقليدية المتطورة عبر الحدود من إيران إلى العراق»، حسب حديث المسؤول الأميركي الذي اشترط عدم ذكر اسمه.

مُردفاً بأن: «التهديدات التي تُشكُلها الميليشيات، هي حقيقية للغاية (…) وهذا الوضع هو الأكثر إثارة للقلق منذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، وهناك مخاوف من هجوم مُعقّد».

كذلك قال مسؤول عسكري كبير لـ (CNN) إنه: «لدى واشنطن معلومات استخباراتية تُفيد بأن الميليشيات الولائية تخطط لشن هجمات معقدة في العراق بمساعدة إيرانية».

يُذكر أن القيادة المركزية الأميركية أعلنَت الأربعاء المنصرم تحليق قاذفات “B 52” في #الشرق_الأوسط: «في رسالة واضحة ورادعة لكل من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين أو مصالحهم».

تجيء هذه التصريحات تزامناً مع الذكرى الأولى لمقتل “سليماني” والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة أميركية في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

إذ تخشى أميركا ومعها #الحكومة_العراقية من احتمالية قيام إيران أو ميليشياتها في العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.