حذر رجل الأعمال والصناعي السوري “نور الدين سمحا” من أن صناعة #النسيج في #سوريا، على وشك التوقف.

وقال سمحا الذي يشغل منصب رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها، إن «معظم منشآت القطاع النسيجي متوقفة أو على وشك التوقف»، بحسب تصريحات نشرها موقع (الليرة اليوم).

وعن أسباب المشكلات التي تصيب قطاع صناعة النسيج، قال سمحا إن من بين تلك المشكلات «فقدان عدد كبير من منشآته في #حلب ودمشق، إضافة إلى ارتفاع الأسعار في #الأسواق والتغيرات في سعر الصرف، ومؤخراً جائحة #كورونا».

ويعاني القطاع النسيجي في سوريا، من أسوأ مرحلة في تاريخه، إذ وصل مرحلة “الموت السريري”، وبات الكساد يعصف بالبضائع، والخسائر تضرب المعامل، التي قلّصت أيام عملها، وخفّضت عدد العاملين، بحسب تقرير لموقع (الحل اليوم) نشر في أيلول الماضي.

وقال أحد أصحاب محلات الألبسة في دمشق٫ بحسب تقرير (الحل نت) إن أغلب مستثمري المحلات في أسواق الحمراء والصالحية والحريقة، سلموا المحلات لأصحابها، لعدم قدرتهم على دفع بدلات الاستثمار نتيجة قلة المداخيل وارتفاع التكاليف لحدود غير منطقية.

كما حذَّر رئيس اتحاد غرف الصناعة “#فارس_الشهابي”، مؤخراً، من توقف عدد من المعامل في حلب، بسبب قرار الحكومة رفع أسعار المازوت الصناعي.

وتعاني مناطق سيطرة السلطات السورية، من أزمة خانقة في توفر #المحروقات وخاصة #البنزين والمازوت، في حين تقول الحكومة السورية إن الأزمة “مؤقتة وفي طريقها للحل”.

وكان قطاع النسيج في سوريا يشكل أكثر من ٦٠% من حجم الصناعة، بحسب تصريحات صحفية لعضو اتحاد غرف الصناعة السورية “مجد الدين ششمان”.

يذكر أن سنوات الحرب في سوريا، أدت إلى دمار كبير في المنشآت الصناعية وبخاصة في حلب وريف دمشق، بالإضافة إلى مغادرة مئات الصناعيين البلاد، وتأسيس مشاريع صناعية في دول الجوار، بخاصة في مصر وتركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.