تعرض وزير الأوقاف السابق في حكومة “الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، فجر اليوم الإثنيين لمحاولة إغتيال عبر إطلاق نار حدث أثناء خروجه من أحد مساجد مدينة #إدلب بعد صلاة الفجر.

وقال مراسل (الحل نت): إن «مجهولين أطلقوا النار على وزير الأوقاف السابق في حكومة الإنقاذ  “إبراهيم شاشو”، لحظة خروجه من مسجد “الفرقان” الكائن وسط مدينة “إدلب”، ما تسبب بإصابته ونقل على إثرها إلى المشافي التركية عن طريق معبر #باب_الهوى الحدودي».

ويعدّ “شاشو” مِن أبرز الوجوه في “حكومة الإنقاذ” منذ تشكيلها، عام 2017، وشغل منصب وزير العدل، قبل أن يُصبح وزيراً لـ الأوقاف والدعوة والإرشاد، على مدى العامين الفائتين.

وأعلن مجلس الشورى العام” التابع لـ هيئة_تحرير_الشام، في السابع والعشرين من ديسمبر العام الماضي، إعادة تسمية الحقائب الوزارية في “حكومة الإنقاذ” التي تعتبر بمثابة الذراع الإدارية لتنظيم ”تحرير الشام” في مناطق إدلب وحلب وريف حماه الغربي.

وعُين “بسام صهيوني” وزيراً للتربية والتعليم، و”فايز الخليف” وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، فيما عُين “محمد الأحمد” وزيراً للزراعة والري، و”أنس سليمان” وزيراً للعدل، و”أيمن جبس” وزيراً للصحة.

كما عُيّن كل من ”قتيبة الخلف” وزيراً للإدارة المحلية والخدمات، و”حسام الحسين” وزيراً للأوقاف والدعوة الإرشادية،بالإضافة إلى تعيين “أحمد لطوف” وزيراً للداخلية، و”باسل عبد العزيز” وزيراً للاقتصاد والموارد.

وتشكلت “حكومة الإنقاذ” مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2017، وتسيطر على مفاصل الإدارات في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الغربي وريف حلب الغربي، وتسعى تلك الحكومة لزيادة موارد “هتش” المالية من خلال الفرض الدائم للرسوم والضرائب على سكان المناطق التي تقع تحت سيطرة التنظيم الذي يتزعمه “أبو محمد الجولاني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة