وكالات

أكد مدير دائرة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العراقية مازن القريشي، القوات العراقية اعتقلت نحو /6/ آلاف مواطن تعاطى المخدرات بينهم نساء.

وقال القريشي في تصريحاتٍ تابعها “الحل نت”، إن «المخدرات آفة أثرت على شريحة كبيرة من الشباب، وأن #العراق كان سابقاً ممراً وليس مستقراً، لكن الآن أصبح ممراً ومستقراً للمخدرات».

مشيراً إلى أن «الاحصائيات شهدت ارتفاعاً في نسبة المخدرات خلال عامي 2019 و2020، ولا سيما المديرية العامة لمكافحة #المخدرات التي أخذت الدور الأكبر للحد من هذه الآفة من خلال القبض على المتهمين في تجارة هذه المواد».

ولفت إلى أن «أكثر مادة مخدرة تدخل إلى العراق هي مادة “الكريستال” وتأتي على الغالب من #إيران إلا أنها تزرع في بداية الأمر بأفغانستان».

أما أكثر المحافظات التي تكثر فيها تجارة المخدرات، فهي «#البصرة وميسان أيضاً توجد فيها ثغرات لتهريبها، أما من #إقليم_كردستان تدخل عن طريق #إيران وسوريا»، بحسب القريشي.

في حين أن «المادة المخدرة الثانية هي “الحشيش”، وتمَّ ضبط أكثر من 270 كيلو، أما عن الحبوب المرتبطة بالمؤثرات العقلية، فقد تمَّ ضبط أكثر من مليون ونصف المليون حبة خلال الفترة الماضية».

وفي وقتٍ سابق، دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، إلى الحذر من اتساع ظاهرة المخدرات في العراق، مبديةً «قلقها البالغ إزاء استمرار اتساع مساحة هذه الظاهرة الخطيرة، وخصوصًا بين فئة الشباب من #الجنسين».

ووفق مسؤولين، فأن المخدرات لم تكن رائجة في العراق قبل العام 2003، إلا أن انتعاش تجارتها، جاءت مع سيطرة الميليشيات الموالية لإيران على إدارة المنافذ الحدودية، وتحديداً في البصرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.