اشتباكات محدودة بين «الآساييش» و«القوات الحكوميّة» والأخيرة تعتقل مدنيين في “مطار القامشلي” بتهمة الانتماء للإدارة

اشتباكات محدودة بين «الآساييش» و«القوات الحكوميّة» والأخيرة تعتقل مدنيين في “مطار القامشلي” بتهمة الانتماء للإدارة

تستمر حالة التوتر الأمني في مدينة #القامشلي، منذ نحو أسبوع، بين قوى الأمن الداخلي #الآساييش في #الإدارة_الذاتية من جهة، وبين قوات #الحكومة_السورية وميليشيات #الدفاع_الوطني الموالية لها من جهة أخرى، بعد فشل الجهود الروسيّة أمس في إنهاء التوتر وإطلاق سراح معتقلين من الجانبين.

وقالت مصادر محلية لـ(الحل نت)، إن «عناصر من “الدفاع الوطني” أطلقوا النار على حاجز للآساييش في حي “حلكو” جنوبي القامشلي، فيما ردت الأخيرة بإطلاق الرصاص بشكل محدود».

فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «الاشتباكات أسفرت عن إصابة 4 عناصر من القوات الحكوميّة، في حين تمركز قناصون على أسطح المباني»، بينما لم يتسن لـ(الحل نت) التأكد من صحة هذه الأنباء.

وأضافت المصادر، أن الآساييش لا تزال تنتشر في مداخل حي “طي” جنوبي القامشلي، حيث تسيطر عناصر “الدفاع الوطني”، فيما لا يزال الشارع الرئيسي في المدينة مع تقاطع شارع الوحدة مغلقاً.

ولا تسمح الآساييش بمرور سيارات “الإدارة الذاتية” بالقرب من دوار “السبع بحرات” حيث مدخل “المربع الأمني” التابع للقوات الحكوميّة في الحي الغربي.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن إدارة العلاقات العامة لقوى الأمن الداخلي، أن ميليشيا الدفاع الوطني «طالبت بإطلاق سراح “مجرمين” ألقي القبض عليهم نتيجة ارتكابهم جرائم بحق المدنيين في المنطقة».

وأضافت، أن «الدفاع الوطني اعتقلوا عدداً من عناصر الأمن والمدنيين التابعيين للإدارة الذاتيّة في المستشفى الوطني ضمن مناطق سيطرتهم، كما تم اعتقال عناصر منهم».

وأشارت الآساييش إلى أن المفاوضات مستمرة لإنهاء التوتر ولكنها هددت في حال عدم التزام الدفاع الوطني بالاتفاق، فهم مستعدون لمواجهة أي طارئ، كما أرجعت الانتشار الأمني وزيادة عدد الحواجز لمنع حدوث أي عملية اعتقال من قبل الدفاع الوطني، حسب قولها.

وقال مصدر مدني لـ(الحل نت): إن «قوات الأمن الحكوميّة في مطار القامشلي اعتقلت مدنيين كانوا متجهين للسفر إلى دمشق أيضاً منذ يوم أمس بتهمة تعاملهم مع الإدارة الذاتيّة».

فيما أكدت مصادر مطلعة لـ(الحل نت) إلى أن «الجهود الروسيّة عادت اليوم لإزالة التوتر، بعدما فشلت أمس في عقد اتفاق بين الجانبين».

ولايزال الشارع الرئيسي وسط القامشلي مغلقاً، بدءاً من دوار “سوني” وصولاً إلى تقاطع الشارع الرئيسي مع شارع الوحدة، وسط انتشار كثيف لقوات الآساييش، وخاصةً في محيط مقرها الرئيسي، حيث تمركزت سيارة “همر” في دوار سوني.

ووضعت قوات الآساييش حواجز على تقاطع شارع الوحدة مع الشارع الرئيسي، إذ تمنع توجه السيارات نحو دوار السبع بحرات حيث مدخل المربع الأمني.

وتتقاسم “الإدارة الذاتيّة” و ”الحكومة السوريّة” السيطرة على مدينة القامشلي منذ سنوات، فيما يقتصر تواجد القوات الحكوميّة في المربع الأمني وسط المدينة، وفي حي “طي”، والمطار وعشرات القرى جنوبي المدينة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.