أعلنت “الأمانة السورية للتنمية” التي تتبع لـ “#أسماء_الأسد” زوجة الرئيس السوري “#بشار_الأسد” أنها تقدم خدمات قانونية لأهالي مخيم اليرموك جنوبي #دمشق (المدمر).

وذكرت الأمانة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك، أنه «فريق الاستجابة القانونية في الأمانة قدَّم خدماته لمئات المواطنين في المخيم ممن فقدوا ثبوتياتهم العقارية، بهدف تسهيل الحصول على الأوراق اللازمة لضمان حقوقهم في الملكية».

وشملت الخدمات، جلسات توعية قانونية لتعريف المستفيدين بالأوراق المطلوبة لحصر الإرث، الفرق بين عقد البيع ونقل الملكية، كيفية الحصول على الوثائق #العقارية، إجراءات الحصول على الوثيقة العقارية التالفة أو الضائعة، إقامة دعوى إزالة الشيوع، إقامة دعوى طرد غاصب، بحسب الأمانة.

https://www.facebook.com/SyriaTrust/posts/3284862344952620

وبدأت “الأمانة السورية للتنمية”، الشهر الماضي، توزيع تبرعات مالية على المتضررين من الحرائق، التي طالت مناطق في اللاذقية وطرطوس وحمص قبل أشهر.

كما تحتكر “أسماء الأسد” بشكل فعلي الغالبية العظمى من #المساعدات الإنسانية في سوريا، وعلى صفحتها على الفيسبوك تظهر لأسماء صور في المستشفيات بجانب أسرّة المرضى أو في #المدارس مع الطلاب، مما يمنحها صورة “السيدة الأولى الراعية”، بحسب تقرير لمجلة (فوغ) نشر في حزيران الماضي، وترجمه موقع (الحل نت).

وأطلقت “أسماء الأسد” في وقت سابق، مبادرات تحت مسمى “إنسانية” منها،”جريح وطن” لمساعدة جرحى الجيش السوري، كما تشير تقارير إعلامية إلى أن أسماء كانت وراء إقصاء “رامي مخلوف” والاستيلاء على مؤسساته “الإنسانية”.

وتفرض واشنطن عقوبات على “أسماء الأسد” وأفراد من عائلتها، لأنها تقود جهوداً لتعزيز سلطة النظام الحاكم في سوريا سياسياً واقتصادياً، بحسب تصريحات لمسؤولين أميركيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.