كشفت وزارة #الاتصالات في الحكومة السورية، أن دخول مشغل الاتصالات #الخلوية الثالث إلى السوق بات “قاب قوسين”.

وقال وزير الاتصالات “إياد الخطيب” في تصريحات نشرها موقع (تلفزيون سوريا) الإلكتروني، أن «الوزارة أنهت تقريباً الإجراءات الإدارية لمنح الترخيص للمشغل، ولم يتبق سوى بعض الإجراءات البسيطة».

ونقل الموقع عن مصدر في الوزارة، لم يسمه، أن #الشركة صاحبة مشغل الخلوي الثالث، لن تشتري معدات تشغيل جديدة أو تجهيزات لوجستية بل ستستخدم أبراج #سيريتل وMTN.

كما نفى أن تكون الشركة المشغل الثالث للاتصالات الخلوية، هي ذاتها “إيما تل” التي، تشير تقارير إعلامية، إلى أنها تابعة لـ “أسماء الأسد” زوجة الرئيس السوري “بشار الأسد”.

وكانت الحكومة السورية وافقت مؤخراً على بدء إجراءات دخول مشغل ثالث للخليوي، ليضاف إلى شركتي الاتصالات العاملتين حالياً وهي سيريَتل و MTN.

وذكرت تقارير إعلامية أن “إيما تيل” هي من سيسيطر على “المشغل الثالث” بالشراكة مع شركة تابعة لرجل الأعمال “سامر فوز”.

يذكر أن السلطات السورية وضعت يدها على شركة سيريتل للاتصالات التي يملك “رامي مخلوف” أكثر من نصف أسهمها، كما أعلنت شركة الاتصالات الخلوية (إم تي إن) مؤخراً عزمها الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.