قال المستشار السابق في #البرلمان_العراقي، “أليكس واركيس” إن: «الصدريين بزعامة #مقتدى_الصدر ربما تسرِعوا في إحداث تغيير بتوجهاتهم السياسية العلنية».

مُضيفاً أن: « #التيار_الصدري دائماً ما يرى نفسه على أنه أقوى من سائر القوى السياسية الشيعية الأخرى وهذا الامر دعاه إلى إعلان توجهه لاستلام رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة».

مُردفاً: «لكن ما لا يعرفه “الصدر” وتيّاره السياسي أن قرار رئاسة الحكومة الجديدة لن يكتمل دون تدخل من قبل #إيران و #أميركا الطرف الأقوى في معادلة تسمية رئيس الوزراء».

«لا اعتقد أن الوقت مناسب لـ “التيار الصدري” باستلام رئاسة الوزراء المقبلة بالنسبة للجارة إيران ولا إلى أميركا، لذا لن يصل للسلطة»، أشارَ “واركيس” في حوار مُتلفَز.

يُذكر أن “الصدر” حشّد أنصاره في الشهرين الأخيرين من السنة المنصرمة للتحضير للانتخابات المبكّرة المقبلة، وطالبَ بالتصويت لكتلته والفوز بمنصب رئاسة الحكومة.

كما دعا أتباعه لإقامة صلاة موحّدَة في نوفمبر المنصرم، وحدث ذلك فعلاً في #ساحة_التحرير وسط #بغداد وبقية المحافظات الجنوبية، والدعاء لأجل الفوز برئاسة الحكومة المقبلة.

يُجدر بالذكر أن “التيار الصدري” فاز بأكثر المقاعد البرلمانية بانتخابات 2018 بحصوله على /54/ مقعد نيابي، لكن رئاسة الحكومة لم تُسند له بسبب الصراعات السياسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.