«اغتيالُ مُحامٍ واعتقالُ ناشطٍ».. الناصرية تتوجّه للتصعيد المناطقي

«اغتيالُ مُحامٍ واعتقالُ ناشطٍ».. الناصرية تتوجّه للتصعيد المناطقي

عاد مسلسل استهداف الناشطين في #العراق للواجهة ثانيةً، وهذه المرة من #الناصرية مركز محافظة #ذي_قار جنوبي البلاد، إذ شهدت اغتيال مُحامٍ بارز، واعتقال ناشط معروف.

إذ اغتالَ مُسلّحون مجهولون المحامي “علي الحمامي” وسط منزله في قضاء #الشطرة شمالي ذي قار ليل الأمس، بينما اعتقلَ الأمن المحلّي الناشط بتظاهرات الناصرية “إحسان الهلالي”.

ناشطون من الناصرية أكّدوا لـ (الحل نت) أن: «اعتقال “الهلالي” جرى بعد خروج تظاهرة غاضبة في #ساحة_الحبوبي استنكاراً لاغتيال “الحمامي” ليلة البارحة».

كما بيّنوا بأن: «القوات الأمنية في “الحبوبي” أثناء محاولتها تفريق التظاهرة دهست “الهلالي” ثم اعتقلته، وهذا زاد من التصعيد ما دفع المتظاهرين لحرق الإطارات في “الحبوبي” ومحيطها».

بعد ذلك أصدر متظاهرو “الحبوبي” بياناً وجّهوه للإدارة المحلية في ذي قار، قالوا فيه إن: «دور #خلية_الأزمة قد انتهى، إذ لم تلتزم بوعودها تجاه المحافظة المنكوبة».

«إنها فرصتكم الأخيرة، إذا لم تتوقف الاعتقالات ويتم تسقيط جميع التهم الكيدية بحق شباب الناصرية، سنتوجه نحو التصعيد المناطقي وسيحصل ما لا يحمد عقباه»، أضاف البيان.

آخر ترهيب لناشطي الناصرية، كان في (18 ديسمبر) الماضي، باستهداف منزل “عباس الشاطي” بعبوة ناسفة محلية الصنع في #قلعة_سكر، وتسبُب بأضرار مادية فقط وقتئذ.

يُذكر أن ناشطي العراق يتعرّضون للاغتيال والخطف والتعذيب والتصفية منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 من قبل الميليشيات الموالية لـ #إيران دون وضع حد رادع لها.

يُجدر بالذكر أن نحو /700/ ناشط ومتظاهر قتلوا منذ انطلاق “حراك أكتوبر”، وأُصيب /25/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسميّة وغير الرسميّة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة في الوسط والجنوب العراقي و #بغداد ضد البطالة والفساد ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشؤون العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة