أثار رجل الدين الشيعي علي الطالقاني، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بعد اعتلائه منبراً مرصعاً بالذهب في إحدى “الحسينيات” ببغداد.

ونشر الطالقاني صورة على منبر الذهب وكتب على حسابه على “فيسبوك” الذي يتابعه ملايين العراقيين، عقب افتتاح المنبر المرصع بالذهب، في حسينية “قصر الزهراء” بمدينة #الكاظمية، بالعاصمة #بغداد.

الطالقاني واجه انتقادات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموه بالنفاق بسبب اعتلائه المنبر، ولا سيما شريحة الفقراء والمعدمين.

وفي أعقاب ذلك، دعا زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، إلى توزيع أموال “المنبر الذهبي” على الفقراء.

وذكر الصدر في بيان أن هذه «جريمة شنعاء بحق التشيع والمذهب، لهذا وجب على أهل الحسينية اتلاف ذهب المنبر وتوزيعه على الفقراء وغلق الحسينية».

إلا أن الصدر واجه هو الآخر، ردود فعلٍ غاضبة على اعتباره من أثرياء العراق، وأنه يمتلك عشرات السيارات من نوع “جكسارة”، إضافة إلى طائرة خاصة.

وتداول ناشطون، معلومات تفيد بأن تكلفة هذا المنبر بلغت نحو 800 ألف دولار، لكنها أرقام غير رسمية.

وكان وزير التخطيط العراقي خالد بتال النجم، قد أعلن في وقتٍ سابق، ارتفاع نسبة الفقر في البلاد إلى 31.7 في المئة، بسبب تداعيات فيروس “#كورونا».

موضحاً في بيان أن «تداعيات الفيروس، تسببت بإضافة 1.4 مليون عراقي جديد إلى إجمالي أعداد الفقراء البالغ 10 ملايين شخص».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.