الإدارة الأميركية تتحضر لكشف السرية عن تقارير توضح علاقة “إيران” بتنظيم “القاعدة”

الإدارة الأميركية تتحضر لكشف السرية عن تقارير توضح علاقة “إيران” بتنظيم “القاعدة”

تعتزم الإدارة الأميركية كشف السرية عن ملفات توضح علاقة #إيران بتنظيم “القاعدة”، وتقديمها ملاذاً آمناً لقيادات وشخصيات من التنظيم الذي شنت الولايات المتحدة حرباً ضده في أفغانستان بعيد هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001.

ومن المنتظر أن يكشف وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” تفاصيل عن تقارير استخباراتية سرية، خلال كلمة ينتظر أن يدلي بها اليوم  أمام “نادي الصحافة الوطني”، يوضح فيه علاقة إيران ودعمها لأنشطة تنظيم “القاعدة” في استهداف العديد من دول العالم عبر التفجيرات والعمليات الإرهابية.

 

كلام “بومبيو” يأتي قبيل تسليم السلطة لإدارة الرئيس “جو بايدن” بعد 8 أيام، ومن المتوقع أن تقود تلك المعلومات للإجابة عن العديد من التساؤلات التي بدأ طرحها بعيد عملية اغتيال جرت في شهر نوفمبر الماضي وطالت أحد قياديي القاعدة ويدعى “أبو محمد المصري” الذي قتل في عملية سرية خاصة  جرت في طهران.

ويعتبر “المصري” من قيادات الصف الأول الذين أمنت له طهران ملاذاً آمناً حيث أقام فيها بشكل سري عقب الحرب على #أفغانستان وهو متهم بالتخطيط للعديد من الهجمات الإرهابية، منها تفجيرات عام 1998 التي استهدفت السفارتين الأميركيتين في كل من “كينيا” و”تنزانيا”.

العلاقة بين تنظيم “القاعدة” والقيادات الإيرانية ليست بالأمر الجديد فقد سبق خلال الأعوام الماضية أن كشفت العديد من التقارير والإفادات عن احتضان #طهران لأنشطة التنظيم المصنف على لوائح الإرهاب واستخدام أنشطته كورقة لمد نفوذها في المنطقة وابتزاز الدول.

وفي العام 2019 كشف القيادي في الحرس الثوري الإيراني “سعيد قاسمي ” في مقابلة صحفية أن #الحرس(الثوري قام بتدريب عناصر خاصة من القاعدة .

وكشف “قاسمي” أنه ذهب إلى #البوسنة خلال الحرب التي جرت في تسعينيات القرن الماضي وقام بتدريب مسلحين إسلاميين وأشار إلى أنه كان ينتحل ورفاقه صفة عمال إغاثة في الهلال الأحمر الإيراني.

وخلال المقابلة قال “قاسمي”: «في البوسنة كنا جنباً إلى جنب مع القاعدة لقد تعلموا منا  ..  وتدفق المقاتلون من كل أنحاء العالم وجرى تأسيس وحدات للمقاتلين هناك»، مشيراً إلى أن الصحفية البريطانية من أصول إيرانية ” كريستيان أمانبور” كانت أول من كشف عن وجود قوات إيرانية مشاركة بالحرب في البوسنة.

تصريحات “قاسمي” في ذلك الحين شكلت الكثير من الحرج للإدارة الإيرانية التي سارعت لنفي تلك الوقائع، ووصفها مكتب الرئيس “روحاني” في ذلك الحين أنها “تساعد العدو” كما اعتبرها  المتحدث باسم الحرس الثوري خالية من المصداقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة