العثور على جثة لاجئ عراقي في “مخيم الهول” وجثتين اثنتين في بلدةٍ جنوبي الحسكة

العثور على جثة لاجئ عراقي في “مخيم الهول” وجثتين اثنتين في بلدةٍ جنوبي الحسكة

عثرت القوات الأمنية في #مخيم_الهول، السبت، على جثة لاجئ عراقي قُتل بمسدس كاتم للصوت، فيما اغتال مجهولون، يُعتقد أنهم ينتمون لخلايا تنظيم #داعش، الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة #تل_الشاير جنوبي #الحسكة، مع نائبتها، بعد اختطافهما مساء الجمعة.

وقالت مصادر من إدارة مخيم الهول(40 كلم شرقي الحسكة): إن «عملية قتل اللاجئ جرت في القطاع الثالث من المخيم، وأن خلايا تابعة للتنظيم تقف وراء العملية».

المصادر ذاتها أضافت لـ(الحل نت)، أن «حظر للتجوال كان قد فُرض على المخيم منذ أسبوع عقب مقتل لاجئ عراقي السبت الماضي، حيث شهد المخيم هدوء منذ ذلك الحين».

وكانت #الأمم_المتحدة، قد أفادت أمس في بيانٍ، بحدوث 12 عملية قتل طالت نازحين ولاجئين في “مخيم الهول”، محذرةً من أن يشهد الوضع الأمني تدهوراً متفاقماً، حيث أكدت أنها أُبلغت «بين 1 و16 كانون الثاني/ يناير الجاري بـ12 عملية قتل لمقيمين سورييّن وعراقييّن في المخيم».

وعبّر منسق الشؤون الإنسانية لـ”الأمم المتحدة” المقيم في سوريا “عمران رضا”، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السوريّة “مهند هادي”، خلال البيان عن «قلقهما الشديد في ظل تدهور الظروف الأمنية في المخيم».

كما أشارا إلى «الحاجة الماسة لإيجاد حل مستدام لجميع المقيمين في المخيم».

وقال مدير مكتب النازحين واللاجئين في #الإدارة_الذاتية، “شيخموس أحمد”، الثلاثاء الفائت لـ(الحل نت): إن «تصاعد حالات القتل في “مخيم الهول” مرتبط بتدخلات من خارجه»، مؤكداً أن «40 حالة قتل حدثت في المخيم خلال عام 2020».

وأضاف “أحمد” أن «التنظيم بات ينتعش من جديد وينظم صفوفه داخل المخيم، وقد نفذ عملياته بالتنسيق مع خلايا له من خارج المخيم».

وطالب مدير مكتب النازحين واللاجئين #التحالف_الدولي والمجتمع الدولي بمساعدة “الإدارة الذاتيّة” «على ضبط الأمن في المنطقة، وكذلك تأمين كافة مستلزمات النازحين واللاجئين في المخيم من رعاية صحية وطبية وخدمات، وإلا سيكون هناك عواقب وخيمة وقد لا نستطيع السيطرة عليها» على حد وصفه.

وتصل أعداد مقيمي المخيم إلى 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن، ونحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.

في سياق متصل، ذكر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن جثتين لمسؤولتين في مجلس بلدية “تل الشاير” جنوبي الحسكة، «وجدتا اليوم مقطوعتي الرأس بعد اختطافهما من قبل مجهولين أمس الجمعة».

فيما أعلن مجلس مقاطعة الحسكة التابع لـ”الإدارة الذاتيّة”، عن مقتل كل من “سعدة فيصل الهرماس” و”هند لطيف الخضير” وهما الرئاسة المشتركة لمجلس بلدية “تل الشاير” والنائبة في المجلس، على يد مجموعة وصفها المجلس بـ«الإرهابيّة».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.