وكالات

أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن وزير الدفاع الأميركي الجديد لويد أوستن قد يراجع قرار سحب #القوات_الأميركية من #العراق، بالتشارو مع حكومة #مصطفى_الكاظمي.

ونقل التقرير عن مسؤولين في “البنتاغون”، قولهم إن «الوزير الجديد سيحاول إجراء دراسة استراتيجية حول مستوى وجود القوات الأميركية حالياً في العراق».

وأشار التقرير، إلى أن «أوستن يواجه عدداً كبيراً من القضايا، ومن بين أبرزها قرار ترامب بسحب أكثر من 3 آلاف جندي من منطقتين أساسيتين بسرعة، الشهر الماضي، والذي يجبر الإدارة الأميركية الجديدة على التفكير باستراتيجيتها في العراق وأفغانستان».

وقال أوستن، في جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ من أجل التصديق على ترشيحه للمنصب، إنه «سيستعرض الاستراتيجيات والموارد في العراق وأفغانستان، دون توضيح حول مستوى التهديدات التي يشكلها أي من الصراعات وكيف تقابلها مستويات القوات والقدرات العسكرية الأخرى»، بحسب تقرير الصحيفة.

من جهته، أشار “جون كيربي”، وهو المتحدث باسم “أوستن”، إلى أن «المسؤولين لم يتخذوا بعد قراراً رسمياً بمراجعة مستويات القوات في أي من البلدين».

مضيفاً أنه «الإدارة القادمة سترغب فى فهم أفضل لوضع العمليات فى كلا المكانين والموارد التى يتم استخدامها فى هذه البعثات».

وأكّد كيربي، أن «أي قرارات بشأن مستويات القوات ستتخذ بالتشاور مع حكومتي العراق وأفغانستان»، دون الإشارة إلى من سيجري المراجعة أو موعد الانتهاء منها.

ووفقاً للتقرير، فإن بايدن «لديه عدد قليل من الخيارات الجيدة، خاصة وأن إعادة المزيد من القوات إلى مسرح الحرب هو أمر محفوف بالمخاطر من الناحية السياسية، في حين أنّ الحد منها بسرعة أكبر قد يؤدي إلى عودة العنف وعكس أي مكاسب حققها المسؤولون العسكريون هناك».

وكان الجنرال فرانك ماكنزي، وهو رئيس القيادة المركزية الأميركية، قد رفض في وقتٍ سابق، التكهن بمراجعة أو أي تغييرات محتملة في مستويات القوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة