أكِد جهاز #الأمن_الوطني العراقي تمكّنه: «من إحباط مخطط “إرهابي” كان يستهدف تنفيذ اعتداءت وهجمات في محافظة #نينوى شمالي #العراق»، حسب بيان له.

البيان أشار إلى أن: «مفارز جهاز “الأمن الوطني” وبناءً على معلوماتٍ وردت عبر الخط الساخن المجاني أفادت بتحركات لعناصر #داعش  في مناطق متفرقة بمدينة #الموصل».

مُبيّناً أن: «المفارز تمكنت من إلقاء القبض على /7/ إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق المادة (4 إرهاب) كانوا يخططون لإعادة تشكيلهم بخلية لاستهداف نينوى بهجمات إرهابية».

مُردفاً بأن: «أقوالهم دُوّنت أصولياً واعترفوا بتنفيذهم هجمات مسلُحة ضد القوات الأمنية العراقية في أثناء عمليات التحرير، وأُحيلوا إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم».

أول أمس، أعلن رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي مقتل “والي العراق” في تنظيم “داعش” «بعملية استخباراتيّة نوعية»، وفق تغريدة له عبر حسابه في منصّة #تويتر.

“الكاظمي” قال: «لقد توعّدنا “عصابات داعش الإرهابية” برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على مَن يطلق على نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” بالتنظيم، “أبو ياسر العيساوي” بعملية استخبارية نوعية».

في السياق بيّن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء #يحيى_رسول بمقابلة مُتلفزَة إن: «عملية قتل “العيساوي” تمت في #وادي_الشاي بكركوك وهو أكبر رأس لـ “داعش” في العراق».

كما أشار  بذات المقابلَة إلى أن: «العملية نُفّذت بالاشتراك بين جهاز #مكافحة_الإرهاب و #جهاز_المخابرات وقتل مع “العيساوي” عدد من الإرهابيين أيضاً».

الأربعاء الماضي، أعلن الأمن الوطني العراقي إحباط مخطط لتنظيم “داعش” لتنفيذ عدة هجمات في محافظة #كركوك شمالي العراق، حسب بيان نشره عبر #فيسبوك.

وفق البيان فإن: «عناصر جهاز الأمن الوطني نفذوا عملية تفتيش في أطراف كركوك بعد ورود معلومات استخبارية عن تحركات لـ “خلايا إرهابية” لاستهداف المدينة».

كما أوضح البيان أن: «العملية أسفرت عن اعتقال عنصرين مطلوبين من “داعش” يعملان بصفة عناصر استخبارية ويجمعان معلومات عن تحركات القوات الأمنية في كركوك».

يُشار إلى أن “داعش” هاجم اللواء /22/ من قوات #الحشد_الشعبي في (23 يناير) الحالي بناحية #حمرين في قضاء #الدور في #صلاح_الدين أدّى لمقتل وإصابة /22/ عنصراً من الحشد.

في (21 يناير) الجاري، فجّر عنصران انتحاريان نفسهما في #ساحة_الطيران وسط #بغداد بتفجيرين مزدوجين تبنّاهما “داعش” أيضاً، وخلّفا مقتل /32/ مدنياً و/110/ جرحى.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.