أحبطت قوات من #الحشد_الشعبي و #الشرطة_الاتحادية، تعرضاً لعناصر #داعش بمحافظة #كركوك شمالي #العراق، وفق بيان لمديرية الإعلام الأمني.

البيان قال إن: «قوة مشتركة من اللواء 56 في “الحشد الشعبي” والشرطة الاتحادية، صدّتا هجوماً لـ “داعش” عند “سيطرة الألبان” في مخل قضاء #الحويجة الشرقي بكركوك»، دون تفاصيل إضافية.

الأسبوع الماضي، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول في بيان له عن: «إحباط مخططين إرهابيين يستهدفان أمن محافظتي #الأنبار وكركوك».

«الشجعان في جهاز مكافحة الإرهاب، وبتوجيه من القائد العام يستمرون بعملياتهم المتميزة، حيث تمكنوا من إحباط مُخططين إرهابيين يستهدفان أمن مُحافظتي الأنبار وكركوك»، قال “رسول”.

«إن فرسانُنا في الجهاز تمكنوا بعمليةٍ سابقوا فيها الزمن من نصب كمين مُحكم في “الكرمة – الأنبار” أسفر عن القبض على إرهابيين أثنين كانا يُخططان لزرع عبوات ناسفة داخل سوق شعبي في قضاء #الفلوجة».

«عملية القبض عليهما جاءت خلال (الاستلام والتسليم) للعبوات الناسفة قبل ساعات من تنفيذ مخططهم الجبان»، بيّن “رسول” وقتئذ.

مُشيراً إلى أن: «القوات عثرت على “كدس للعتاد بداخله (42) عبوة ناسفة و(4) صواريخ نوع ما تسمى” جهنم” وspg9 وعدد من قنابر الهاون».

«أبطالنا باشروا بتنفيذ واجب نوعي آخر، أسفر عن القبض على أحد إرهابي عصابات “داعش” في مُحافظة كركوك والذي كان يُخطط لزرع عبوة ناسفة على أرتال القطعات العسكرية»، أوضح “رسول” مُختتماً بيانه.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.