“الجبوري”: نخشى أن يكون رئيس الوزراء المُقبل “سائق البطّة”.. وكُتلَة “الصدر” تَرُد

“الجبوري”: نخشى أن يكون رئيس الوزراء المُقبل “سائق البطّة”.. وكُتلَة “الصدر” تَرُد

قال القيادي في #تحالف_القوى العراقية السياسي #مشعان_الجبوري إنّه يُرحّب بمجيء رئيس الوزراء المقبل من #التيار_الصدري إن كان شخصاً مُعتدلاً.

“الجبوري”، استدرك بقوله في لقاء متلفز: «لكنّنا نخشى أن يكون رئيس الوزراء “سائق البطّة”، فالشارع السُنّي عندما يستذكر أيام “البطّة” يشعر بالهلع والخوف والقلق».

في السياق ردّ “غايب العميري”، النائب عن كتلة #سائرون التي يتزعّمها رجل الدين #مقتدى_الصدر على “الجبوري” وقال: «رئيس الوزراء المقبل سيكون “سائق بطّة” بمهام أخرى».

مُضيفاً في تصريح له أن: «هذه المهام، هي القضاء على الفاسدين والسارقين والمرتشين، بعد أن كان اختصاص “سائق البطّة” المحتلين والإرهابيين والقاعدة والقتلة والمجرمين».

“البطّة” هي سيارة نوع “تويوتا كراون” من موديلات (1994 – 2002)، تعرف بالعراق باسم “البطّة” واشتهرت باستخدامها من قبل ميليشيا #جيش_المهدي التابعة لـ “الصدر” في الحرب الطائفية.

بدأت الحرب الطائفية بين سنّة العراق وشيعته في 2006 وانتهت في 2009، وطوال تلك السنوات كانت ميليشيا “جيش المهدي” تخطف المواطنين “السنّة” بسيارة “البطّة”.

إذ ما أن تمر “البطّة” في شارع من الشوارع إلا وتجد المارّة يشعرون بالهلع الشديد، خشية من أن تقف السيارة وتخطف أحدهم وتذهب به نحو “السدّة” وتقتله.

سيارَة “البطّة” – إنترنت

هذه “البطّة” كانت الأجهزة الأمنية في السيطرات تتفادى إيقافها وتفتيشها وتتركها تعبر دون أي تفتيش؛ لأن صندوقها الخلفي يوجد به مخطوف حَيّ في طريقه للقتل.

ميليشيا “جيش المهدي” كانت أقوى من #الأمن_العراقي، لذا كانت عناصر القوات الأمنية لا توقف سيارات الميليشيا من “البطّة” خوفاً على حياتهم من أن يقتلهم أبناء الميليشيا.

أما “السدّة” فهي منطقة تقع قرب مدينة الشعب في #بغداد وارتبط اسمها بـ “جيش المهدي” و”البطّة”؛ لأن الميليشيا التابعة لـ “الصدر” كانت تخطف الناس بـ “البطّة” لتلك المنطقة وتقتلهم فيها.

حديث “الجبوري” ورد “العميري” يأتيان بالتزامن مع استعدادات القوى السياسية لخوض #الانتخابات_المبكرة المقبلة التي يفترض أن تُجرى في (10 أكتوبر) المقبل.

إذ يطالب “الصدر” بأن تكون رئاسة الوزراء المقبلة بعد الانتخابات المبكّرة من نصيب “التيّار الصدري”، وأقام أنصار “الصدر” مسيرات حاشدة في نوفمبر المنصرم داعية لتحقيق هذا المطلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.