أعلنت #وكالة_الاستخبارات العراقية اليوم الأحد، اعتقال أحد “مسؤولي” إعلام تنظيم #داعش بعملية أمنية من قبل مفارز “مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد”.

https://www.facebook.com/NasNews.live/videos/3197047053730875/?sfnsn=mo

من جهة أخرى قالت #مديرية_الاستخبارات العسكرية العراقية في بيان لها إنها: «تمكّنت من إلقاء القبض على “مرصد الدواعش” في محافظة #صلاح_الدين».

المديرية أضافت في بيانها أن: «عملية القبض تمت بعملية استخبارية نوعية، وبتعاون مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 مع الفوج الثاني لواء المشاة 50».

مُبيّنةً أن: «”مرصد الدواعش” يعد من أبرز المتعاونين مع “داعش” وخاصة مع الجماعات المتخفية في جبل #قره_جوغ، ويقوم برصد تحركات قواتنا الأمنية وأفرادها».

كما أوضحَت بأن: «”الإرهابي” تم القبض عليه بمنطقة #كنعوص بقضاء #الشرقاط في صلاح الدين شمالي البلاد»، لافتَةً إلى أن: «أحد أبنائه مسؤول مفارز القنص في الجبل».

قبل /3/ أيام، أعلن رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي مقتل “والي العراق” في تنظيم “داعش” «بعملية استخباراتيّة نوعية»، وفق تغريدة له عبر منصّة #تويتر.

“الكاظمي” قال: «لقد توعّدنا “عصابات داعش الإرهابية” برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على مَن يطلق على نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” بالتنظيم، “أبو ياسر العيساوي” بعملية استخبارية نوعية».

في السياق بيّن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء #يحيى_رسول بمقابلة مُتلفزَة إن: «عملية قتل “العيساوي” تمت في #وادي_الشاي بكركوك وهو أكبر رأس لـ “داعش” في العراق».

كما أشار  بذات المقابلَة إلى أن: «العملية نُفّذت بالاشتراك بين جهاز #مكافحة_الإرهاب و #جهاز_المخابرات وقتل مع “العيساوي” عدد من الإرهابيين أيضاً».

أمس أكِد جهاز #الأمن_الوطني تمكّنه: «من إحباط مخطط “إرهابي” كان يستهدف تنفيذ اعتداءت وهجمات في محافظة #نينوى شمالي #العراق»، حسب بيان له.

البيان أشار إلى أن: «مفارز جهاز “الأمن الوطني” وبناءً على معلوماتٍ وردت عبر الخط الساخن المجاني أفادت بتحركات لعناصر “داعش”  في مناطق متفرقة بمدينة #الموصل».

مُبيّناً أن: «المفارز تمكنت من إلقاء القبض على /7/ إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق المادة (4 إرهاب) كانوا يخططون لإعادة تشكيلهم بخلية لاستهداف نينوى بهجمات إرهابية».

مُردفاً بأن: «أقوالهم دُوّنت أصولياً واعترفوا بتنفيذهم هجمات مسلُحة ضد القوات الأمنية العراقية في أثناء عمليات التحرير، وأُحيلوا إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم».

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.