وكالات

أكد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اليوم الاثنين، على أهمية دور الإيزيديين في إعادة إعمار مناطق سكناهم الأصلية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أن «الكاظمي استقبل الناشطة العراقية الإيزيدية نادية مراد، الناجية من براثن إرهاب داعش».

وبحسب البيان، فقد تحدَّث الكاظمي على «أهمية الدور الذي تلعبه الناشطات من الناجيات الإيزيديات في تعريف العالم بما تعرّضن له على يد “داعش”، فضلاً عن حشد الرأي العام العالمي لصالح قضايا التعايش السلمي ووحدة المجتمع التي هددها التنظيم المجرم».

مبيناً أن «للإيزيديين دور مهم في إعادة إعمار مناطق سكناهم التاريخية، لا سيما بعد العودة المتتالية الأخيرة بأعداد كبيرة».

كما أضاف أن «الحكومة لا تدخر جهدا في سبيل تسهيل هذه العودة، وتوفير أسباب الاستقرار لها، وأن الجهود تنصب حالياً على دعم إعادة الإعمار وتشغيل مشاريع المياه وإعمار المدارس والخدمات الطبية بصورة أساسية لجميع المناطق التي دمّرها الإرهاب».

من جانبها، أشارت الناشطة العراقية الإيزيدية نادية مراد، إلى أن «الإعمار هو الأساس في تحقيق الاستقرار الدائم».

ويعاني الأيزيديون منذ أغار “داعش” على مدينة سنجار في 2014، في واحدة من هجماته، التي ذبح فيها عناصر التنظيم أكثر من ثلاثة آلاف أيزيدي وسبوا سبعة آلاف امرأة وفتاة، وشردوا معظم أفراد الطائفة البالغ عددهم 550 ألفاً.

وهُزم تنظيم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وتحوّل تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.