أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الثلاثاء، القبض على انتحاري كان ينوي تفجير نفسه في وقت سابق بالعاصمة #بغداد.

وقال رسول في بيان إن «مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظتي #صلاح_الدين وديالى، تمكنت من تفكيك مفرزة إرهابية تنتمي لما يسمى قاطع ديالى».

مؤكداً «إلقاء القبض على أفرادها الأربعة بينهم “انتحاري” كان “يروم” تفجير نفسه في وقت سابق ببغداد، فضلاً عن القبض على “آمر المفرزة وناقل وجُندي”».

وأضاف رسول أن «ذلك جاء نتيجة لتكثيف الجهد الاستخباري، واستمرار جهاز الأمن الوطني بمقاطعة المعلومات مع الأجهزة الأخرى».

لافتاً الى أن «الجهات المختصة قامت بتدوين أقوال الإرهابيين أصولياً حيث اعترفوا بتلقيهم توجيهات لزعزعة الأمن والاستقرار داخل البلد، وإحداث خرق أمني في العاصمة، وقد أحيلوا الى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم».

الأسبوع الماضي، هزّ انفجاران مُتتاليان ساحة الطيران وسط بغداد، إذ أكّدت قيادة #عمليات_بغداد بتصريح للوكالة الرسمية للبلاد أن «التفجيرين كانا مزدوَجَين، ووقعَا عند سوق البالَة في #الباب_الشرقي بساحة الطيران، وخلّفَا قتلى وجرحى».

إلى ذلك أشار الناطق باسم #وزارة_الداخلية العراقية #خالد_المحنا إلى أن «إرهابيَّين /2/ قاما بتفجير نفسيهما، الأول ادعى أنه مريض ليجتمع حوله الناس ففجّر نفسه».

مُردفاً أن «التفجير الثاني قام به “إرهابي” آخر، حيث فجّر نفسه بعد تجمّع الناس لمكان التفجير الأول لنقل الضحايا والجرحى للمستشفيات وإسعافهم».

يُشار إلى أن تفجيري ساحة الطيران، هما أول خرق أمني من نوعه يستهدف المواطنين في العاصمة العراقية منذ مطلع هذا العام، مع أن بغداد تشهد منذ عدة سنوات انفجارات وخروق أمنية بين حين وآخر تخلّف عشرات الضحايا والإصابات.

وأعلن الكاظمي، الأسبوع الماضي، مقتل نائب خليفة “داعش”، الذي يُلقبه عناصر التنظيم بـ”والي العراق” أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية.

ورغم هزيمة التنظيم إلا أنه عاد يهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.