نشرت الفنانة المصرية #رانيا_يوسف بياناً جديداً، بشأن حلقتها في مع الإعلامي العراقي #نزار_الفارس، التي لا تزال تثير ضجة في الأوساط العراقية والمصرية، ولا سيما أن يوسف تعرضت إلى انتقادات لاذعة.

وذكرت يوسف في البيان، أن «لكل مهنة قانوناً صارماً وواضحاً ينظمها ببنود ومواد محددة، ولكن من المعلوم أن لكل مهنة ميثاق شرف إنسانياً إلى جانب مواد القانون الجامدة».

مبينة أن «ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون وميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالاعلام على أن يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغباتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصة إذا كان هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته».

وأضاف البيان أن «المذيع العراقي (نزار الفارس) أرسل رسائل كثيرة وملحة واعتبر أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصراً كبيراً له في مجال عمله، وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانون».

ولفتت إلى أنه «بعد إلحاحٍ مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديراً للجمهور العراقي».

وأكملت رانيا يوسف أنه «أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها أسئلة “سمجة”، فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك، وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة، ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها».

واستطردت رانيا في بيانها: «لم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة (وأما بنعمة ربك فحدث) له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن».

موضحة أنها «بعد انتهاء الحوار اتصلت وأرسلت رسائل للمذيع تطلب فيها منه حذف سؤال الحجاب.. لكن المذيع لم يفِ بوعده».

مؤكدة بالقول «أنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار بصوت المذيع، والتي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة، وأنه لم يفِ بالوعد في كل ما قال».

وأردفت أنها «التقت بسفير العراق لدى #مصر، أحمد نايف رشيد سفير، وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار».

وأشارت رانيا يوسف إلى أن «هناك إجراءات قانونية ستُتخذ في دولة العراق ضد إدارة القناة، وضد هذا المذيع».

قبل شهر تقريباً، ظهرت الفنانة المصرية #رانيا_يوسف في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي العراقي “نزار الفارس” قبل /3/ أسابيع عن “مفاتنها الجسديّة” مستمرة حتى الآن.

يُشار إلى أن “رانيا يوسف” بدأت في إثارة الجدل على منصات #التواصل_الاجتماعي منذ عام 2018، وتحديداً عقب ظهورها في حفل ختام “مهرجان القاهرة السينمائي” الدولي.

إذ ارتدت “يوسف” في الحفل فستاناً طويلاً مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، وهو القماش “الجوبير” الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه “المايوه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.