اجتماع وزراء خارجية أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الملف النووي الإيراني

اجتماع وزراء خارجية أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الملف النووي الإيراني

متابعات/ وكالات

أفادت وكالة رويترز للأنباء أمس أن مصادر وصفتها بالمطّلعة، أكدت لها أنه من المتوقع إجراء محادثة بين وزراء خارجية #الولايات_المتحدة_الأميركية و #فرنسا و #بريطانيا و #ألمانيا، وذلك بهدف بحث الملف النووي الإيراني، وسبل العودة المقترحة إلى اتفاق جديد مع #إيران، بعد أن انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق الذي وقعته إيران في عام 2015 مع مجموعة خمسة زائد واحد ( أميركا وفرنسا وبريطانيا و #الصين و #روسيا وألمانيا.)

إلى ذلك اجتمع اليوم الجمعة عبر تقنية الفيديو كونفرانس كبار الدبلوماسيين من أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وكان على طاولة مباحثاتهم الملف النووي الإيراني بالإضافة إلى العلاقات مع الصين واتفاقية المناخ وتأثيرات فايروس #كورونا.

من جهتها أكدت الخارجية الأميركية على أهمية التشاور مع الحلفاء الدوليين، بشأن اتفاق جديد مع إيران فيما يخص برنامجها النووي، كما أكّدت أن هناك فريق خبراء قيد التشكيل ويعمل عليه المبعوث الخاص للشأن الإيراني.

كذلك أكّدت الخارجية البريطانية أن مباحثات ضمّت وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث مع نظيرهم الأميركي عُقدت اليوم، وتطرقت بشكل مباشر إلى الملف النووي الإيراني وملفات #ميانمار والتغير المناخي وجائحة فايروس كورونا.

مع العلم أن آخر اجتماع جمع كبار المسؤولين الدبلوماسيين في الدول الأربع كان في شهر نيسان/ أبريل من عام 2018.

بدوره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخلال مؤتمر عبر الفيديو من #باريس لمركز أبحاث المجلس الأطلسي قال : « نحن بحاجة ماسة لأن ننجز بالفعل مرحلة جديدة من التفاوض مع إيران، سأقوم بكل ما في وسعي لدعم أي مبادرة من جانب الولايات المتحدة للانخراط مجدداً في حوار، وسأكون هنا أسعى لأن أكون وسيطاً نزيهاً وملتزماً في هذا الحوار »

كما رحّبَ الرئيس الفرنسي باستعداد الولايات المتحدة بإعادة التواصل مع إيران في ما يخص الملف النووي، واعتبر أن من الواجب إشراك كل من #السعودية و #إسرائيل بشكل أو بآخر في المباحثات التي يمكن لها أن تجري بهذا الخصوص، مقدماً نفسه كوسيط نزيه في الحوار، وشدد على أن الوقت قد حان لمفاوضات جديدة خاصة مع اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي، واعتبر أن هناك حاجة ملحة للتعامل مع ملف الصواريخ البالستية ودعم الاستقرار الإقليمي.

مع العلم أنه في العام 2018 انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، والذي كان يستهدف فرض قيود على النشاط النووي الإيراني، ، بينما أكّدَ خلفه الحالي جو بايدن أن العودة إلى اتفاق نووي جديد مع إيران ستكون مشروطة بالتزام طهران “الصارم” ببنود الاتفاق. وصرّح بايدن في وقت سابق على أنه يؤيد عودة مشروطة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وتلك العودة لن تكون إلا في حال “التزمت إيران بشكل صارم بالاتفاق النووي.”

في نفس السياق، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت مطلع أيلول/ سبتمبر الفائت أن المخزون الإيراني من مادة اليورانيوم المخصب وصل إلى 2105 كيلو غرام، وهو ما يتجاوز بشكل كبير الحد المسموح به ضمن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي حدد الكمية ب 300 كيلو غرام.

يذكر أن إيران تصرّ دائماً على أن برنامجها النووي مخصص لغايات سلمية، إلا أن التحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت عكس ذلك حتى الآن، ويبدو أن الوكالة متأكدة على الأقل من معلومة تفيد بأنّ إيران كان لديها برنامج سري للأسلحة النووية أوقفته في عام 2003 خوفاُ من افتضاح أمره للعلن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة