متابعات

تعيش محافظة #درعا في الجنوب السوري على وقع الاغتيالات شبه اليومية، إذ اغتال مجهولون، ليل الخميس الجمعة، القيادي السابق في فصائل المعارضة المسلحة أحمد نجاح الدغيم، المعروف بلقب “شرارة”، وذلك أثناء خروجه من منزله في مخيم درعا.

مع العلم أن الدغيم كان يشغل سابقاً منصب “قائد كتيبة مغاوير الجولان”، وهي إحدى فصائل المعارضة المسلحة التي كانت ناشطة في المحافظة، قبل سيطرة #الجيش_السوري عليها، وتوقيع معظم قيادات الفصائل لاتفاقيات التسوية التي رعتها #روسيا.

كما أفاد نشطاء محليّون من محافظة درعا أن أحمد نجاح الدغيم، هو شقيق القيادي محمد الدغيم والذي اغتيل هو الآخر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عندما كان برفقة القيادي أدهم اكراد، واتهم نشطاء محليون يومها عناصر من المخابرات السورية بالمسؤولية عن عملية الاغتيال التي استهدفت أكراد ورفاقه.

يذكر أن استهداف القيادات السابقة في فصائل المعارضة السورية هو أمر متكرر في محافظة درعا، فعلى سبيل المثال استهدف مسلحون في وقت سابق القيادي محمود أبو حصيني وأردوه قتيلاً في بلدة تسيل في ريف درعا، وهو واحد من قادة الفصائل الذين وقعوا اتفاقيات تسوية ومن ثم التحق بقوات #الفرقة_الرابعة، علماً أنه متهم بقضايا تجارة المخدرات.
كذلك اغتيل القيادي في “جيش الأبابيل” محمد جباوي، وذلك من خلال استهدافه بعبوة ناسفة في مدينة جاسم شمالي درعا.
وبحسب ”مكتب توثيق الشهداء في درعا”، فقد قُتل 111 عنصراً من الفصائل المعارضة في محافظة درعا، بعد عملية التسوية الأولى مع القوات الحكوميّة في تموز/ يوليو 2018، فيما تبنت خلايا تنظيم #داعش البعض من عمليات الاغتيال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.