يتخوف العديد من المعلمين السورييّن الذين يعملون وفق عقود مع منظمة #يونيسيف في المدارس التركيّة من فصلهم، خاصةً أولئك الذين لا يحملون شهادات جامعية أو لا يتقنون اللغة التركيّة.

ودعا عدد من المعلمين السورييّن في #تركيا، اليوم السبت، إلى دعم قضية المعلمين السورييّن المهددين بالفصل من المدارس، ونشروا عدة تغريدات على منصة “تويتر” مطالبين بدعمهم.

وأثار قرار كان قد صدر عن مديرية التربيّة والتعليم في ولاية #أضنة، الشهر الفائت، مخاوف المعلمين السورييّن، وتضمن أن المعلمين السورييّن ممن لا يحملون شهادة جامعية أو لم ينهوا دراستهم الجامعية سيتم فصلهم إن لم يقدموا أوراقهم الثبوتية، وفق ما أوضحه أحد المعلمين السورييّن في مقطع مصور على يوتيوب.

https://www.youtube.com/watch?v=flcvVa6NreU&fbclid=IwAR13IyNbdj1ZvP1rXprE_XsN_bk3cn_ComDZodcztWby6kZRbxulBzuQ-FE

ويواجه الكثير من المعلمين السورييّن في تركيا تحديات بخصوص تحصيل شهاداتهم الجامعية من #سوريا، حيث يطلب السماسرة منهم مبالغ خيالية قد تصل إلى خمسة آلاف دولار أميركي لقاء الحصول على شهاداتهم الجامعية.

وتداول معلمون سوريون في تركيا على مواقع التواصل الاجتماعي، نصوصاً لرسائل قيل إنها كانت قد وصلت لمدرائهم في المدرسة، تُعلمهم بإنهاء خدمة المعلمين السورييّن المتطوعين، فيما لم يتم التأكد من مدى صحة هذه الرسائل.

ويتجاوز عدد المعلمين السورييّن المتطوعين في تركيا حاجز الـ 13 ألف معلم ومعلمة، ويعود هذا الرقم لإحصائية كانت قد أعلنت عنها وزارة التربية التركية في آب/ أغسطس 2017.

ويتقاضى المعلمون السوريون رواتباً شهريّة لقاء عملهم في المدارس التركيّة من منظمة “يونيسف” تصل إلى 2020 ليرة تركيّة(286 دولار أميركي)، ويعد راتباً قليلاً مقارنةً بارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، فيما لم يتم زيادته رغم مطالبات معلمين سورييّن في وقتٍ سابق بزيادة أجورهم.

وكان قد تم تعيين المعلمين السورييّن في المدارس التركيّة من قبل “دائرة التعليم مدى الحياة” التابعة لوزارة التربيّة والتعليم التركيّة، وذلك بعد إغلاق مراكز التعليم السورية المؤقتة منذ عام 2016.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.