قُتِل قيادي بارز في تنظيم #حرّاس_الدين، الاثنين، على يد مجهولين في مدينة #جسر_الشغور غربي محافظة #إدلب.

وقالت مصادر محلية لـ(الحل نت): إن «مجهولان يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على “أبو يونس الألباني”، القيادي في تنظيم “حرّاس الدين” عقب خروجه من مسجد “الفاروق” في مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن مقتله على الفور».

وأضافت المصادر، أن «القيادي تركي الجنسية، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال عن طريق زرع عبوّة ناسفة بسيارته الخاصة بمدينة جسر الشغور، إلا أنه نجا منها آنذاك».

وكان “الألباني” قائداً لإحدى المجموعات المقاتلة المنضوية تحت فصيل “حراس الدين” المُصنف على قوائم الإرهاب.

وقصفت طائرة بدون طيّار يُرجّح أنها تابعة لقوّات #التحالف_الدولي، في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، سيّارتين على طريق بلدة “عرب سعيد” بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل “أبو ذر المصري” الذي كان يشغل منصب “قاضٍ” ضمن صفوف تنظيم “حرّاس الدين”، كما كان يشرف على ما يسمى “المعهد الشرقي للفئات العمريّة الصغيرة”.

وشهدت محافظة إدلب خلال الأشهر الأخيرة العديد من عمليّات الاستهداف عبر طائرات مسيّرة، استهدفت شخصيّات قياديّة في التنظيمات والفصائل الموجودة في المنطقة، أبرزها #هيئة_تحرير_الشام وتنظيم “حرّاس الدين”.

وتصنّف #الولايات_المتحدة تلك التنظيمات على أنها «جماعات إرهابيّة»، فيما أشارت وسائل إعلاميّة أميركيّة، في وقتٍ سابق، إلى أن #واشنطن بدأت بحملة أمنيّة جديدة تهدف من خلالها إلى تصفية بعض الشخصيّات المدرجة على لوائح الإرهاب والتي تعمل ضمن «التنظيمات المتطرّفة» في محافظة إدلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.