(قسد) تعلن مقتل قيادي وخمسة عناصر من “الجيش الوطني” في اشتباكات على جبهات منبج

(قسد) تعلن مقتل قيادي وخمسة عناصر من “الجيش الوطني” في اشتباكات على جبهات منبج

أعلن #مجلس_منبج_العسكري المنضوي ضمن #قوات_سوريا_الديمقراطية، الثلاثاء، عن مقتل قيادي وخمسة عناصر من الفرقة الأولى ضمن #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا خلال اشتباكات جرت بين الطرفين على خط “الساجور” شمال غربي مدينة #منبج.

جاء ذلك في بيانٍ أضاف فيه المجلس أن عملية تسلل، وصفها بـ«الفاشلة»، جرت على إثرها اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن «مقتل خمسة عناصر من “الجيش الوطني”، بينهم مسؤول في الفرقة الأولى(لواء 111) المدعو “مصطفى محمود حج إبراهيم”».

وأشار البيان إلى أن القوات التركيّة «قصفت على طول 62 كلم من خط “الساجور”، بقذائف الهاون ونحو 100 قذيفة مدفعية، ابتداءً من قرية “الهوشرية” شمال شرقي مدينة منبج، وصولاً إلى قرية “الحوتى” بالريف الشرقي لمدينة #الباب».

وأكد البيان أن «نحو 11 قرية تعرضت للقصف التركي، وأن نقاط قوات #الحكومة_السورية المتواجدة على طول خط “الساجور” وصولاً إلى منطقة “العريمة” لم تحرك ساكناً»، موضحاً أن «المواجهات والقصف استمرا منذ صباح أمس وحتى ساعات متأخرة من الليل».

وتشهد أرياف منبج مواجهات بين قوات “مجلس منبج العسكري” وفصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا مع قصف متكرر من قبل المدفعية التركيّة.

واستهدف الجيش التركي مطلع الشهر الجاري من قاعدته في قرية “القراطة”، قرية “الهوشرية” بـ 3 قذائف مدفعية، فيما قصف قرية “اليالنلي” التي تقع شمال غربي مدينة “منبج” بالمدفعية الثقيلة، من قاعدته في قرية “الشيخ ناصر”.

في السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الروسيّة أوعزت إلى قوات “مجلس منبج العسكري” بقصف مواقع نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في منطقة “درع الفرات” بريف #حلب الشمالي الشرقي.

وأضاف المرصد أن القوات التركيّة رفضت مطالب القوات الروسيّة بإيقاف قصف المواقع التي يسيطر عليها “مجلس منبج العسكري” و”مجلس الباب العسكري”، إضافة إلى مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب، الأمر الذي أدى إلى السماح للقوات العسكريّة التابعة لـ”قسد” باستهداف مناطق النفوذ التركي والفصائل الموالية لها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.