العلاقات العراقية – الأردنيّة قد تتَوَتّر.. والسبَب “رغَد صَدّام حسين”!

العلاقات العراقية – الأردنيّة قد تتَوَتّر.. والسبَب “رغَد صَدّام حسين”!

قال القيادي في #حزب_الدعوة العراقي “خلف عبد الصمد” في بيان: «إننا نعبر عن امتعاضنا الشديد إزاء سماح الحكومة الاردنية لبنت “المقبور” صدِام بالظهور في لقاء تلفزيوني».

«مما يشكل إساءة لمشاعر العراقيين ويعطي رسائل غير إيجابية عن طريقة تعامل #الأردن مع #العراق»، أضاف “عبد الصمد” الذي شغل عدّة مناصب في الحكومات المتعاقبة بعد 2003.

«الموقف الأردني المؤسف كان قبال ما يقدّمه العراق من استثناء كمركي ونفطي، مما يدعونا للعمل على إلغاء هذه الاستثناءات والتعامل مع الاردن بشكل متكافئ وفقا للمصلحة العراقية العليا».

«كما ندعو #مجلس_النواب العراقي إلى التحرك الجاد نحو إدانة احتضان الأردن لرموز “البعث المجرم” وضرورة تسليمهم للحكومة العراقية ليحاكموا وفق القانون»، أردف “عبد الصمد”.

مُكملاً: «ندعو وزارة الخارجية إلى القيام بدورها في اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية اللازمة رداً على السلوك الأردني المرفوض و التعامل معه وفق قاعدة المصلحة الوطنية العليا».

«نطالب الحكومة الاردنية مراجعة سياستها بالتعامل مع العراق والنظر لعوامل الجوار والقومية والمصير المشترك الذي يحمع الشعبين وأن لا تكون سبباً في دق اسفين التفرقة بين البلدين».

أشارَ “عبد الصمد” إلى أن: «العراقيين ينظرون إلى “حزب البعث” عدواً دائماْ لهم، ولن ينسوا أبداً جرائمه اللا إنسانية واستهتاره بمقدّرات الشعب»، على حد تعبيره.

جاء هذا الحديث عقب ظهور برومو عبر محطّة (العربية) السعودية لمُقابلة أجرتها مع “رغد صدّام حسين” ابنة الرئيس الأسبق “صدّام حسين” وستُعرض المقابلة هذا الاثنين.

سقطَ نظام “صدّام حسين” في ربيع 2003 وتركت عائلته العراق وغادرت إلى #سوريا ثم تفرّقت عائلته بين مختلف الدول، أما “رغد” فاختارت الأردن لتقطن فيها منذ أكثر من 15 سنَة.

أُعدمَ “صدّام حُسين” في فجر اليوم الأول لـ “عيد الأضحى” الذي صادف وقتها ليلة ما قبل رأس السنة الميلادية في (30 ديسمبر 2006) في العاصمة العراقية #بغداد بعد إدانته من القضاء العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة