“الكاظمي” وسَفير “الفاتيكان” يبحَثان ترتيبات زيارة “البابا” للعراق.. “الصدر” يُرَحّب

“الكاظمي” وسَفير “الفاتيكان” يبحَثان ترتيبات زيارة “البابا” للعراق.. “الصدر” يُرَحّب

بحث رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي مع سفير #الفاتيكان لدى #بغداد “ميتيا ليسكوفار”، ترتيبات الزيارة المقررة لـ #البابا_فرنسيس إلى #العراق، المقرّر إجراؤها في (5 مارس) المقبل.

«استقبل “الكاظمي” سفير الفاتيكان في بغداد، وآكّد له أن زيارة قداسة #البابا ستسهم في ترسيخ الاستقرار، وإشاعة روح التآخي في العراق وفي عموم المنطقة»، قال مكتب “الكاظمي” الإعلامي.

«جهود “البابا” مشهود لها حول العالم في الحد من الصراعات، وتغليب الحكمة والعقل وإعلاء قيمة الإنسان فوق كل المصالح السياسية والنزاعات والحروب»، أضاف “الكاظمي”.

«العراق حكومة وشعباً بكل أطيافه وألوانه المتآزرة ينظرون بعين الترحيب والإجلال لهذه الزيارة، ويكبرون جهود قداسته بدعم القضايا الحقّة ومواجهة التطرّف وبث روح التسامح في الإنسانية جمعاء».

أمّا سفير الفاتيكان فأعربَ عن: «تقديره وامتنانه الكبيرين للحكومة العراقية لجهودها في تسهيل إجراءات الزيارة التاريخية التي سيقوم بها البابا فرنسيس ألى العراق الشهر المقبل».

البارحة غرّد رجل الدين #مقتدى_الصدر عبر حسابه في منصِة #تويتر بشآن الزيارة البابوية وقال: «وصلني أن هناك بعض المعارضين لزيارة “البابا” إلى عراقنا الحبيب».

أضاف “الصدر” أن: «الانفتاح على الأديان أمر مستحسن، وزيارة “البابا” للعراق مرحب بها وقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة له. إن #النجف عاصمة الأديان فمرحباً به كمحب للسلام».

اليوم رجّحَ سفير العراق لدى الفاتيكان “رحمن العامري”: «توقيع وثيقة للأخوة الإنسانية بين المرجع “علي السيستاني” و”البابا” تسمح بترسيخ علاقات الثقة المتبادلة بين جميع المكونات».

في (11 فبراير) الحالي وصلَ وفد من #الفاتيكان إلى النجف تمهيداً وتحضيراً لزيارة “البابا فرنسيس” إلى المرجع الشيعي الأعلى #علي_السيستاني في مارس المقبل.

استُقبل الوفد في #مطار_النجف الدولي حال وصوله، ثم زار مكتب “السيستاني”، ومثّل وفد الفاتيكان رئيس الأساقفة “ميتيا ليسكوفار” من السفارة البابوية.

وفد الفاتيكان بحثَ مع مكتب المرجع الديني الأعلى للشبعة في العالم، برنامج زيارة “البابا فرنسيس” إلى “السيستاني” وموعد اللقاء، وكذا المباحثات التي سيجريها “البابا” و”السيستاني”.

الوفد أكّد لمكتب “السيستاني” أن: «اللقاء سيكون تاريخياً، ولابد من الإعداد الجيّد له»، كما نقل الوفد عن “البابا” قوله: «مُتشَوّق لزيارة العراق والنجف تحديداً ولقاء “السيستاني” خصوصاً».

في (28 يناير) الماضي، قال الكاردينال #لويس_ساكو إن: «البابا فرنسيس “بابا الفاتيكان” سيلتقي المرجع الديني، آية الله “علي السيستاني” في النجف إبّان زيارته إلى العراق».

“ساكو” وهو بطريرك #الكلدان الكاثوليك في العراق و #العالم أوضج بتصريح لـ (فرانس برس) أن: «الزيارة ستكون خاصة وسيناقشان إطار عمل لإدانة كل من يعتدي على الحياة».

كما أشارَ “ساكو” في تصريحه إلى أنه: «يأمَل أن يوقّع الرجلان على وثيقة “الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي”»، على حد تعبيره.

هذه الوثيقة هي نص متعدد الأديان يدين التطرف، سبق أن وقّعَها البابا مع “إمام الأزهر” الشيخ “أحمد الطيب” في فبراير 2019 في العاصمة الإماراتية #أبو_ظبي.

يُذكر أن الفاتيكان أعلن في (7 ديسمبر) المنصرم أن: «البابا “فرانسيس” سيزور /6/ مناطق عراقية، في إطار زيارة مرتقبة للعراق»، حسب بيان للمتحدث باسم الفاتيكان “ماتيو بروني”.

البيان أوضح حينها أن: «البابا فرنسيس سيزور #بغداد ومدينة #أور الأثرية وبيت “النبي إبراهيم” في #ذي_قار، ومدينة #أربيل و #الموصل و #قرقوش في #سهل_نينوى».

عقب ذلك، قال الرئيس العراقي #برهم_صالح إن: «الزيارة ستكون رسالة بليغة لدعم العراقيين بمختلف أطيافهم، وتؤكد وحدة الإنسانية بالتطلع للسلام والتسامح ومجابهة التطرف».

أما #وزارة_الخارجية العراقية فقد أشارت وقتها في بيان إلى أن: «زيارة البابا تمثل حدثاً تاريخياً، ودعماً لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم».

قائلةً إن: «الزيارة تمثل رسالة سلام إلى العراق والمنطقة بأجمعها، وتؤكد وحدة الموقف الإنساني في مجابهة التطرف والصراعات، وتعزز التنوع والتسامح والتعايش».

علماً أنه لم يسبق لـ “البابا” أن زار العراق في الماضي، وتعد هذه الزيارة هي الأولى، بعد أن أعلن “البابا” في يونيو من عام 2019 عن رغبته في زيارة العراق،

إعلان “البابا” جاء وقتها إبّان كلمة له أمام أعضاء مجموعة من الجمعيات الخيرية التي تساعد المسيحيين في #الشرق_الأوسط وغيره على حد سواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.