أقر رئيس اتحاد ا#لعمال التابع للسلطات السورية “جمال القادري” أخيراً، بوجود فاسدين وتجار أزمة وراء فقر #السوريين وتدني مستوى #الدخل.

وقال القادري خلال مؤتمر اتحاد عمال #اللاذقية، إن «الفاسدين وتجار أزمة ولصوص لا يقلون خطراً عن الإرهابيين»«هناك فجوة كبيرة بين الدخل والأسعار جراء التضخم والمضاربة على #الليرة_السورية»، بحسب وصفه.

وتقدر دورة الفساد في سوريا، التي تتذيل الترتيب العالمي لأكثر الدول فساداً، بنحو مليار ليرة سورية، إذ بات المواطن يتعرض يومياً وفي أغلب مفاصل الحياة، لطلبات دفع رشاوى، بحسب الخبير الاقتصادي “عبد الرحمن تيشوري”.

واحتلت سوريا المركز 178، أي ما قبل الأخير، بين دول العالم وكذلك بين الدول العربية، بحسب مؤشر الفساد والنزاهة والشفافية في عام 2020، وكانت سوريا حلت أيضاً في المرتبة قبل الأخيرة في مؤشر الفساد لعام 2019.

ويعتبر سوريون كثر، من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما تدعيه الحكومة السورية من حملات محاربة فساد، ما هي إلا مسرحية أو لعبة بين السلطات السورية ورجال الأعمال والشخصيات المقربة المتورطة بعمليات فساد واسعة.

وعن توقف مسابقات التوظيف، أشار القادري إلى أن «الأولوية للمسرحين من الجيش الذين فقدوا فرص الحصول على وظائف بعد تأديتهم الخدمة العسكرية».

ولفت إلى أن «هناك مشروع مرسوم لتثبيت العقود السنوية يشمل عمال البونات وشرائح أخرى»، ولم يذكر تفاصيل إضافية.

يذكر أن السلطات السورية، تمنح منذ سنوات ميزات وتسهيلات للمقاتلين في الجيش والقوات التابعة لها، في قطاعات عدة منها الأولية في القروض وتخصيص السكن والتوظيف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.