في خرق جديد للاتفاق النووي إيران توقف عمليات التفتيش لمواقعها خلال أسبوع

في خرق جديد للاتفاق النووي إيران توقف عمليات التفتيش لمواقعها خلال أسبوع

متابعات/ وكالات

أكّدَ سفير #إيران لدى #الوكالة_الدولية_للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي أن #طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنهاء سلطات التفتيش الكاملة الممنوحة للوكالة، وذلك بموجب الاتفاق النووي الذي وقّعته إيران مع مجموعة ( خمسة زائد واحد) في عام 2015 في العاصمة النمساوية #فيينا.

إلى ذلك كان السفير أبادي سلّم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة رسمية تفيد بـ”وقف العمل التطوعي” بموجب الاتفاق النووي، كما أفادت الرسالة بتعليق طهران لتنفيذ البروتوكول الإضافي في مدة حددتها بتاريخ 23 شباط / فبراير الجاري. كما طلب السفير أبادي من المنظمة الدولية البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تنفيذ المطالب الإيرانية بتعليق كافة العمليات الطوعية، خاصة تلك المتعلقة بسلطات التفتيش الكاملة الممنوحة للوكالة.

من جهته المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، وخلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الاثنين، أكّدَ أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وربطَ زاده في حديثه بين استمرار التزام إيران بالاتفاق النووي والتزام بقية الأطراف المعنية به.

كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في كلامه إلى القانون الذي أقرّه البرلمان الإيراني عقب عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، والذي يلزم الحكومة الإيرانية باتخاذ مواقف متشددة فيما يخص البرنامج النووي والتعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية، إذ قال:” لا خيار لدينا إلا احترام القانون، هذا لا يعني وقف كل عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.”

من الجدير بالذكر أن القانون الذي أقرّه البرلمان الإيراني الذي يسيطر عليه المحافظون المتشددون، يلزم الحكومة الإيرانية بإنهاء عمليات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مع العلم أن إيران وسعت خلال الفترة الماضية من عمليات تخصيب اليورانيوم والتي زادت بأكثر من 10 أضعاف عن الحد الذي سمح به الاتفاق النووي.

كما سبق وأصدر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بياناً موجهاً إلى الدول الأعضاء في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أكّدَ فيه على بدء إيران بإنتاج اليورانيوم المعدني، وأشار غروسي في بيانه إلى أن الكمية التي أنتجتها إيران حتى الآن من المعدن هي كمية صغيرة لا تتجاوز 3.6 غرامات حتى تاريخ 8 شباط/ فبراير الجاري، لكن هذا يعدُّ خرقاً للاتفاق إذ يُعتبر معدن اليورانيوم بحسب ما أشار بيان الوكالة الدولية مادة أساسية في صناعة الأسلحة النووية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة