قال القائم بأعمال المندوب الأميركي لدى #الأمم_المتحدة “ريتشارد ميلز” إنه: «يجب مواجهة الميليشيات المدعومة من قبل #إيران في #العراق».

“ميلز” أضاف في جلسة للبعثة الأممية لدى العراق أن: «إدارة الرئيس الأميركي، #جو_بايدن لديها خطة استراتيجية لتحقيق الاستقرار في العراق».

مؤكّداً أن: «التقرير الأممي المتعلّق بأمن العراق يشير للوضع المعقد في العراق، (…) لكن #الولايات_المتحدة ستقدم كل الدعم اللازم لمساعدة السلطات العراقية».

أمّا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق #جنین_بلاسخارت فقالت إنه: «لابد من التركيز على إنهاء التطرف ومواجهة التهديدات على الأرض في العراق».

تصريحا “ميلز” و”بلاسخارت” يأتيان على خلفية القصف الصاروخي الذي استهدف #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان العراق ليلة أمس بـ 14 صاروخاً وقع بعضها على مطار أربيل.

«أدى القصف لمقتل مدني متعاقد مع #التحالف_الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة وإصابة 9 أشخاص بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

علماً أن #الخارجية_الأميركية أدانَت الهجوم الصاروخي على أربيل، وعبّرت عن غضبها من الهجوم، وتعهدت بدعم التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن القصف.

أصابع الاتهام وجّهت إلى #إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف، وبهذا الصدد نفَت الخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة تطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

في الإطار قال مراقبون سياسيون إن هذه الجماعة ما هي إلا واجهة للميليشيات، وأن الجهة التي تقف خلف القصف هي “كتائب حزب الله”، وهي من نشرت التبني عبر اسم “سرايا أولياء الله”.

ما يزيد الدلالة على أن اتهام إيران والميليشيات، هو أن: «الصواريخ التي أُطلقت على أربيل هي روسيّة الصنع، وطوّرتها إيران واستخدمتها في حربها مع العراق في الثمانينيات».

«هذه الصواريخ زوّدتها إيران لميليشياتها بالعراق لاستهداف الوجود الأميركي، وأقصى مدى لها قبل سقوطها يتراوح بين 60 و 70 كم»، حسب تصريح لأستاذ العلوم السياسية “رائد العزاوي”.

بالفعل فإن الصواريخ انطلقت لقصف مطار أربيل من منطقة تبعد زهاء 65 كم عن مطار أربيل الدولي الذي يقع غربي مدنية أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

يُذكر أن مطار أربيل استهدف في سبتمبر الماضي بعدّة صواريخ نوع #كاتيوشا، واتهمت سلطات إقليم كردستان حينها قوات من #الحشد_الشعبي بالوقوف وراء الاستهداف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.