وكالات

أثار وجود مجسم للكعبة في منطقة “بين الحرمين” بمدينة #كربلاء، الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما حملت بعض التعليقات طابع “السخرية”، ومع ذلك، وجدها آخرون بأنها تشير إلى رمزية محددة.

وأظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مجسم الكعبة الذي وُضع مؤخراً بالقرب من مرقد الإمام “الحسين ابن علي ابن أبي طالب”.

وهاجم ناشطون ومدنون صاحب فكرة المجسم، معتبرين إياه نوعاً من أنواع المبالغة في التشبيه، كما أن ليس هناك مبرراً لنقل مجسم الكعبة إلى كربلاء، بحسب تغريدات وتدوينات كثيرة.

على إثر ذلك، قال مدير إعلام وعلاقات العتبة الحسينية علي شبّر، إن «العتبة الحسينية لم توجّه بوضع هذا المجسم داخل الصحن الحسيني».

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية، أن «صاحب الموكب الذي وضع المجسم، باعتباره مجسماً تعبيرياً عن الكعبة، وضعه ليومين، وقد تمَّ إخراج المجسم من الصحن الحسيني بعد يومين من وضعه».

وتقع العتبة الحسينية في مركز مدينة #كربلاء، ويوجد في العتبة قبر الإمام الحسين وبجانبه العديد من القبور التي تزار، منها مرقد إبراهيم المجاب، مرقد حبيب بن مظاهر الأسدي.

إضافة إلى أضرحة أصحاب الحسين ممن كانوا معه في معركة “الطف” في كربلاء، والقاسم بن الحسن وعلي الأكبر بن الامام الحسين بن علي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.