اتهم وزير الإعلام الأردني الأسبق، صالح القلاب، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بدعمه المتواصل لتنظيم «داعش» وتحالفه معهم صد حركة «الخدمة» ورئسيها فتح الله غولن المقيم في أمريكا.

وأوضح «القلاب» أنه «لا حاجة لبذل الجهد لإثبات علاقة الرئيس التركي، بتنظيم (داعش) الإرهابي»، مؤكداً أن «هدف #إردوغان كان واضحاً في استخدام (داعش) ضد #حركة_الخدمة».

وجاءت اتهامات الوزير السابق #صالح_القلاب خلال لقاء له مع قناة «العربية»، قائلاً: إن «الموضوع ليس بحاجة لكل هذه المحاولات لكشف العلاقة بين تنظيم (داعش) والدولة التركية».

وأضاف الوزير أنه من «المعروف منذ البدايات أن القاعدة وطالبان موجودان في باكستان و(داعش) موجود في #تركيا».

وشدد «القلاب» على أن «إردوغان تحالف مع (داعش) ضد جماعة #فتح_الله_غولن الموجود في #الولايات_المتحدة. والآن في السجون التركية 80 ألف معتقل غير القتلى، بحسب الأرقام التي تقدمها السلطات التركية ذاتها»، لافتاً إلى أن «تنظيم (داعش) كان حليفا لإردوغان في هذه المواجهة الموجودة».

من الجدير بالذكر، أن #تركيا في عام 2016 اتهمت حركة «الخدمة» بالمسؤولية عما سمي بـ«الانقلاب الفاشل» في 15 تموز/ يوليو من العام ذاته، بينما نفت الحركة الاتهامات الموجهة لها، فيما تداولت وسائل إعلامية عدة، أن أبو منصور المغربي، الملقب بـ«سفير (داعش)» لدى تركيا، اعترف في وقت سابق، أنه اجتمع بعناصر من المخابرات التركية في العاصمة #أنقرة قبيل المحاولة الانقلابية.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.