أعلنت خلية #الإعلام_الأمني في #العراق في بيان، مقتل عنصرين من #داعش بضربة جوية نفذتها طائرات #التحالف_االدولي ضمن قاطع #صلاح_الدين شمالي البلاد.

بيان الخلية أوضح أن: «ذلك جرى وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، وبأمر وتنسيق من قيادة #العمليات_المشتركة العراقية مع قوات التحالف، التي نفّذت طائراتها العمليّة».

في السياق، شنّت #القوات_العراقية عملية عسكرية واسعة ضد خلابا “داعش” بقضاء #الطارمية بأطراف العاصمة العراقية #بغداد من جهة الشمال، بمشاركة طائرات “F 16”.

العملية جرت في “بساتين الطابي” بالطارمية، وأسفرت عن مقتل 6 عناصر من تنظبم “داعش”، بينهم المسؤول العسكري والإداري لشمال بغداد في “داعش”، وفق بيان لخلية الإعلام الأمني.

أمس، قال الجنرال الكردي “سيروان بارزاني” لصحيفة (تايمز) البريطانية إن: «عدم وجود عمليات عسكرية ضد تنظيم “داعش” في المنطقة أتاح لعناصره فرصة الخروج من مخابئهم».

“بارزاني” وهو مسؤول محور مخمور – كوير في قوات #البيشمركة، أضاف أن: «التنظيم لا يزال يشكل تهديداً كبيراً لكل العالم. هناك أكثر من 7 آلاف مقاتل من “داعش” لا يزالون بالعراق».

مُبيّناً أن: «العديد من مقاتلي “داعش” حلقوا لحاهم واندمجوا بالمجتمعات المحلية بعد هزيمتهم بالمعارك مع القوات العراقية، لكنهم أعادوا تنظيم أنفسهم بشكل أسرع بسبب #كورونا».

«جائحة “كورونا” كانت أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت التنظيم قادراً على إعادة تجميع صفوفه؛ لأن قوات #التحالف_الدولي لم تكن تنفذ عملياتها بانتظام».

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق #واشنطن.

سيطرَ “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.