على يدِ مجهولين.. مقتل لاجئ عراقي وإصابة آخر في مخيم الهول شرقي الحسكة

على يدِ مجهولين.. مقتل لاجئ عراقي وإصابة آخر في مخيم الهول شرقي الحسكة

قُتِل لاجئ عراقي، السبت، وأصيب آخر في #مخيم_الهول جنوب شرقي #الحسكة، وذلك على يد مجهولين يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم #داعش.

وقالت مصادر من إدارة مخيم الهول: إن «قوى الأمن الداخلي (الآساييش) عثرت في المخيم على جثة لاجئ عراقي شاب في القطاع الأول، يُعتقد أن خلايا تابعة للتنظيم تقف وراء قتله بمسدس كاتم للصوت».

وأضافت المصادر في اتصالٍ هاتفي لـ(الحل نت) أن «لاجئ عراقي آخر أصيب أيضاً في المخيم وهو في العقد الخامس من العمر، وذلك برصاصة مجهولين، حيث يُرجّح أن من قام بها هم قتلة اللاجئ الشاب قبل ذلك».

وعثرت قوى الأمن في مخيم الهول في 13 الشهر الجاري، على جثة لاجئ عراقي يُعتقد أيضاً أنه قتل بمسدس كاتم للصوت من قبل خلايا تتبع للتنظيم في حادثة تكررت عدة مرات منذ بداية شباط /فبراير الجاري.

ويصعب ضبط المخيم أمنياً لا سيما بعد تفشي القلق والتوتر بين مقيميه، وسط مخاوف تُشير إلى تعرضهم لاعتداء من قبل متشدّدين من أنصار التنظيم.

وكانت قوى الأمن في المخيم، قد عثرت في الثالث من الشهر الجاري، على جثة شاب سوري مفصول الرأس بـ«أداة حادة» بالقطاع الخامس، كما عثرت في 23 الشهر الماضي، على جثة لاجئ عراقي مقتول بمسدس “كاتم للصوت”.

ووصلت عدد حالات القتل في المخيم خلال الشهر الفائت لأكثر من 15 حالة، وذلك بعد مقتل أكثر من 40 شخصاً خلال عام 2020.

وحذرت #الأمم_المتحدة، الشهر الماضي، من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول، حيث أكدت أنها أُبلغت «بين 1 و16 كانون الثاني/ يناير الماضي بـ12 عملية قتل لمقيمين سورييّن وعراقييّن في المخيم».

وتبلغ أعداد مقيمي المخيم 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن، كما يضم المخيم نحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي التنظيم، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.