جوان علي – ريف حلب

أعلنت #وحدات_حماية_الشعب اليوم انسحاب قواتها الى شرق نهر #الفرات، للمشاركة في حملة #غضب_الفرات. مشيرة إلى أنها “تقوم بذلك بعد أن انتهت، بمساعدة قوات #التحالف_الدولي، من تأهيل القوات التابعة للمجلس العسكري في #منبج، التي باتت تملك الآن مؤسسات عسكرية وأمنية كافية للدفاع عن تراب منبج”، بحسب قولها.

جاء ذلك في بيان أصدرته الوحدات صباح اليوم قالت فيه إن قواتها “قامت بمساعدة المجلس العسكري لمنبج بتحرير المدينة وريفها في ١٥ أب ٢٠١٦، وبعد التحرير قامت وحداتنا بمساعدة قوات التحالف الدولي بتأهيل القوات التابعة للمجلس العسكري لمنبج”.

وأضافت الوحدات: “بعد أن أكملت وحداتنا المتواجدة في مدينة منبج وريفها مهامها في التحرير والدفاع عن أهلنا في منبج، نعلن عن انسحاب قواتنا الى شرق نهر الفرات للمشاركة في حملة غضب الفرات، لتحرير الرقة، وهي واثقة بأن القوات التابعة للمجلس العسكري لمنبج قادرة على القيام بواجباتها الدفاعية على أكمل وجه”.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق وأكدت في بداية أيلول الماضي “انسحاب وحدات حماية الشعب إلى شرقي نهر الفرات”. كما أن القيادة العامة لوحدات حماية الشعب أعلنت “انتهاء مهامها بنجاح في حملة تحرير منبج، وعودتها إلى قواعدها بعد أن سلَّمت القيادة العسكرية وجميع نقاطها إلى مجلس منبج العسكري، كما سلَّمت الإدارة المدنية إلى المجلس المدني في منبج في الـ 15 من أغسطس وببيانٍ رسمي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.