أفادت وسائل إعلام كردية، نقلاً عن مصادر طبية في #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان العراق، بوفاة نازح من محافظة #صلاح_الدين، متأثراً بجراحه بعد إصابته بالهجوم الصاروخي الذي استهدف المدينة، الأسبوع الماضي.

وذكرت وسائل الإعلام، أن «نواف رشدي النازح من محافظة صلاح الدين ويسكن مدينة أربيل، قد أصيب في الهجوم الصاروخي الذي استهدف المدينة، وفارق الحياة اليوم الاثنين».

والأسبوع الماضي، تعرضت مدينة أربيل ومحيط مطارها الدولي إلى هجوم صاروخي، قتل على إثر مقاول مدني وأصيب 6 آخرين بينهم جندي أميركي.

على إثر ذلك، وجه رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، بالتحقيق لمعرفة الجهة التي تقف وراء قصف مطار اربيل.

اليوم الاثنين، أكد وزير الداخلية في حكومة #إقليم_كردستان، ريبر احمد، أن منفذي هجوم أربيل، تسللوا إلى داخل الإقليم بغية تنفيذ هجماتهم الصاروخية.

وقال الوزير في مؤتمرٍ صحفي،  أن «بعض الأشخاص استفادوا من المعاملة الجيدة التي يقوم بها منتسبو نقاط التفتيش للوافدين من المحافظات الأخرى إلى الإقليم».

مضيفاً أن «هؤلاء تسللوا إلى أربيل ونفذوا تلك الجريمة التي استهدف بعض الأحياء ومطار أربيل وأدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين».

ونفذت ميليشيا “سرايا أولياء الدم” هجوماً صاروخياً، بـ14 صاروخاً من نوع “كاتيوشا”، على مدينة أربيل، وأدى ذلك إلى مقتل مقاول “مدني”، وإصابة العشرات من المواطنين وبعض المنتسبين للأجهزة الأمنية.

وظهرت مليشيا “سرايا أولياء الدم” إلى جانب مليشيات أخرى خلال الأشهر التي أعقبت مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، مطلع العام الماضي بغارة أميركية.

ودعمت #إيران هذه الميليشيات، بحسب مراقبين، باعتبارها حالة من رد الفعل على القوات الأميركية الموجودة في العراق، ومن ضمن المليشيات التي ظهرت إلى جانبها “قاصم الجبارين وسرايا المنتقم والغاشية وأصحاب وأهل المعروف وربع الله وزلم الشايب”.

وتوجد بأربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.