في حوار نادر لها مع التلفزيون المصري، بُثَّ مؤخّراً، قالت الفنانة المصرية الراحلة #تحية_كاريوكا، إنها: «تعرف الفنان المصري #رشدي_أباظة قبل دخولها المجال الفني بسنوات».

أضافت #كاريوكا أن: «مدينة #الاسماعيلية، مسقط رأسها، كانت تابعة لمحافظة الشرقية التي ولد بها “أباظة”، لذا وكانت هناك علاقة صداقة بين أسرتها وأسرته».

أشارت “كاريوكا” في الحوار ذاته إلى أن: «الفنان “رشدي أباظة” كان على عكس الصورة المأخوذة عنه، فقد كان شديد الحياء والخجل»، على حد وصفها.

بعد سنوات من البعد، نتيجة دخول “كاريكوا” لمضمار الفن وانتقالها إلى #الاسنكدرية، التقى بها “أباظة” بالوسط الفنّي، وذكّرها بنفسه، «فتحوّلت الصدفة تلك إلى صداقة»، بحسبها.

«بعد ذاك بدأ بالإلحاح عليّ بلزواج، وكنت أقابله بالرفض، وارتبطنا بعلاقة صداقة لمدة 3 سنوات؛ لخوفي من الارتباط ورغبتي في العمل لتحصيل المال من أجل أسرتي»، وفق “كاريوكا”.

بيّنَت “كاريوكا” أن: «ردي دبِر لي “كمين زواج” مستعيناً بصديق له، فوجدت نفسي محاطة بالمأذون والشهود، وعُقد قراني في غفلة، وظهرت بعقد القران بملابس عادية؛ لأني لم أكن مستعدة».

«بعد عقد القران ذهبنا معاً إلى #السينما وشاهدنا فيلم “Waterloo Bridge” في سينما مترو. لقد تزوجنا على الورق لمدة شهر، عشتُ فيه مع والدتي، ثم هيئنا شقة معاً لنسكن بها».

في النهاية، بقى “رشدي أباظة” هو الرجل الذي تمنت أن تنجب منه “تحية كاريوكا”، ولكن الزيجة بينهما انتهت بعد ثلاث سنوات فقط من العيش سوياً.

“كاريوكا” هي ممثّلة وراقصة شرقيّة، ولدت في (22 فبراير 1915) وتوفيّت في (20 سبتمبر 1999)، أما “أباظة” فهو ممثّل ولد في (3 أغسطس 1926) وتوفي في (27 يوليو 1980).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.