وجه القيادي في الجيش الوطني “مصطفى سيجري” رسالة إلى الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” بشأن الأوضاع الميدانيّة والتصعيد العسكري الذي تشهده محافظة إدلب خلال الفترة الأخيرة.

وقال سيجري عبر صفحته في فيس بوك ” الرئيس رجب طيب اردوغان‬⁩ ‏وضع أهلنا في #إدلب كامل الثقة بكم، وكان ومازال ينظر بعين الأمل والثقة بتصريحاتكم ومواقفكم تجاه القضية السورية، وكذلك فعل الجيش الوطني السوري، وقد خضنا المعارك ضد الإرهاب معا، واختلطت الدماء السورية التركية في الدفاع عن حاضر ومستقبل المنطقة” بحسب ما ورد.

وطالب سيجري في منشوره أردوغان بإعادة الدعم العسكري لفصائل المعارضة، وذلك لمواجهة الجيش السوري والقوّات الروسيّة في إدلب، حيث قال: “‏ما يطلبه شعبنا وأهلنا في إدلب اليوم ومنكم شخصيا وقفة تاريخية في إعادة استئناف الدعم العسكري من أجل أن ندافع عن أهلنا وأطفالنا في مواجهة الارهاب الروسي، نعم نؤمن بالحل السياسي، إلا أن ما حدث في الفترة الأخيرة كان عملية إضعاف وصلت حد تجويع المقاتل لدفعه للاستسلام”.

كما شدد سيجري على ضرورة فتح تركيا لحدودها مع سوريا “لإدخال النساء والأطفال فقط” حسب تعبيره، مشيراً إلى أن تحرّك تركيا يأتي بالضرورة تزامناً مع الصمت العربي والدولي إزاء العمليّات العسكريّة التي تشهدها مناطق الشمال السوري.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكريّة متجددة، تزامناً مع تقدم “الجيش السوري” في ريف إدلب الجنوبي، حيث يحاول الأخير توسيع سيطرته على المحور الجنوبي في إدلب، على حساب فصائل المعارضة التي يبدو أنها تعجز عن وقف تقدم “الجيش السوري” في المنطقة.

ووثق الدفاع المدني مقتل ٣٧ مدنيّاً وإصابة أكثر من سبعين آخرين خلال القصف الجوّي والمدفعي على مناطق متفرّقة في ريف إدلب، وذلك خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط.

كما أكد فريق الإنقاذ أن الطيران الروسي شنّ ٧٩ غارة على ريف إدلب، فيما استهدف “الجيش السوري” بـ١١٠ غارة جويّة وألقى ٧٦ برميلاً متفجّراً على المنطقة خلال الفترة ذاتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة