يصر “مصرف #سوريا المركزي” على تجاهل وعدم الاعتراف بالانهيار الذي تسجله #الليرة السورية، إذ وصل #الدولار في #الأسواق إلى ٣٧٣٠ ليرة، في حين يحافظ المركزي على سعر ١٢٥٠ ليرة فقط.

واتخذ بيان المركزي الأخير الخاص بتراجع الليرة، طابعاً “أمنياً” بحسب جريدة (قاسيون)، إذ أكد البيان على تعاون هيئة مكافحة غسل #الأموال وتمويل الإرهاب مع الجهات المعنية لتضع يدها على مجموعة من الشركات والجهات التي تعمل بالمضاربة على #الليرة.

وأضافت أن «الإجراءات الأمنية في مواجهة مشكلة ارتفاع الأسعار، هي علاج جانب محدد وصغير في ظاهرة كبيرة ومتشابكة بحجم التدهور الاقتصادي! فالمضاربة نتيجة موضوعية للطلب على #الدولار، والطلب على الدولار هو نتيجة لتراجع الطلب على الليرة».

وتسجل الليرة السورية، مزيداً من التراجع والسقوط، بما يشابه ما حصل في حزيران ٢٠٢٠، إذ وصلت إلى أرقام قياسية.

ووصل سعر صرف الدولار اليوم الأثنين، إلى 3760 ليرة، واليورو إلى 4524 ليرات، في حين سجلت الليرة التركية ٥٠٢ ليرة سورية.

ويحذر اقتصاديون من انهيار مؤسسات السلطات السورية في حال تواصل انهيار الليرة، في حين تشهد الأسواق داخل سوريا حالة من غليان الأسعار والترقب، في حين يشتد تدهور الوضع المعيشي لمعظم السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.