قال قائد عمليات كركوك “سعد حربية” إن: «عملية عسكرية واسعة انطلقت من محاور عدة، لتطهير ما تبقى من عناصر #د١عش بمناطق جنوب غربي كركوك، ومحاورها وادي حمرين، ووادي الشاي، وبلكانة».

العملية انطلقت بإشراف من رئيس الوزراء والقائد العام لـ #القوات_المسلحة العراقية #مصطفى_الكاظمي، وبتنفيذ مباشر من نائب قائد العمليات المشتركة “عبد الأمير الشمري”.

بيان رسمي آكّد أن العملية العسكرية تشارك بها قطعات من #الجيش_العراقي و #الشرطة_الاتحادية والقوات الخاصة و #الحشد_الشعبي و”العشائري”، بالإضافة إلى #طيران_الجيش العراقي.

هدف العملية، حسب البيان الحكومي: «هو تأمين الحدود الفاصلة بين قيادة عمليات كركوك، وقيادة عمليات ديالى، وقيادة عمليات صلاح الدين، وهي مستمرة لحين تحقيق أهدافها».

في سياق متصل، قالت خلية #الإعلام_الأمني في بيان إن: «طائرات ’’F-16’’ وجّهت 10 ضربات لأوكار “داعش” بين شمالي صلاح الدين وجنوب غربي كركوك، بإشراف من العمليات المشتركة».

الأحد المنصرم، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة، اللواء #يحيى_رسول في بيان: «القبض على أحد بقايا “عصابات داعـش” في مُحافظة #البصرة جنوبي البلاد».

“رسول” بيّن أن: «عملية القبض تمّت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلّحة، ونفّذها جهاز #مكافحة_الإرهاب، وأن المقبوض عليه شارك بعدّة عمليات إرهابية ضد قواتنا الأمنية».

مُشيراً إلى أن: «الجهاز قبض أيضاً على 3 “إرهابيين” يتخفّون وسط الأحياء السكنية في محافظة #كركوك شمالي البلاد، وفي #الأنبار أُلقي القبض على 2 من عناصر التنظيم».

«ليختتم أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب سلسلة عملياتهم التي نُفّذت فجر الأحد بالقبض على 3 “إرهابيين” في كنعوص جنوبي مدينة #الموصل التابعة لمحافظة #نينوى»، لفتَ “رسول”.

«ليصل عدد بقايا “عصابات داعـش” الذين تم القبض عليهم من قبل جهاز مُكافحة الإرهاب إلى 9 عناصر في تلك المحافظات»، اختتمَ “رسول” بيانه.

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق #واشنطن.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.