قُتِلت طفلة وأُصيبت شقيقتها، الأربعاء، إثر انفجار مقذوف بهم من مخلفات الحرب، بريف #حلب الشمالي، في حادثةٍ باتت تتكرر في الآونة الأخيرة بمختلف المناطق السوريّة، ما يُسفر عن وقوع ضحايا بينهم أطفال ونساء.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحادثة «وقعت في قرية “براد” التابعة لناحية #جنديرس ضمن مناطق نفوذ القوات التركيّة والفصائل الموالية لها، في ريف حلب الشمالي الغربي».

وانفجرت قذيفة من مخلفات الحرب بالقرب من المدينة الصناعية الثانية في منطقة “الشيخ نجار” في ضواحي مدينة حلب، الاثنين الماضي، أثناء عبث الأطفال بها، ما أسفر عن إصابة 7 منهم بجروحٍ متفاوتة.

تزامن ذلك مع إصابة 3 أطفال بجروحٍ خطيرة، نتيجة انفجار قذيفة هاون بهم من مخلفات الحرب في قرية “الهومانية” الواقعة بالريف الشمالي لمحافظة #الحسكة.

وقُتل طفل(12 عاماً) في بلدة #الباغوز بريف #دير_الزور الشرقي، في الـ23 شباط/ فبراير الماضي، إثرَ انفجار مقذوف من مخلفات الحرب أثناء محاولته استخراج مادة النحاس من المقذوف.

وبلغ عدد القتلى جراء مخلفات الحرب، بمختلف أنحاء سوريا، خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني/ يناير 2019 وحتى اليوم، 451 شخصاً، بينهم 72 امرأة و 146 طفلاً، وفقاً للمرصد الحقوقي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.