قالت وزيرة الأسرة الألمانيّة، “فرانسيسكا غيفاي”، إن جائحة #كورونا زادت من حدة عدم المساواة بين الجنسين، وإن العمالة المُربحة لا تزال موزعة بشكلٍ غير متساوي بين الرجال والنساء.

وأعربت “غيفاي” في تصريحاتٍ لها، أن خوف عودة النساء لعقودٍ إلى الوراء، أمر مُبالغ فيه، منوهةً إلى أن جائحة كورونا «لن تقوض التغيير الاجتماعي» بحسب ما ذكره موقع (DW) الألماني.

ولفتت الوزيرة إلى أن أعمال النساء في ظل الجائحة، باتت تقتصر على «أعمال رعاية الأسرة»، في إشارةٍ إلى أن معدل نسبة الرجال في مجال العمل أصبح أكثر من نسبة النساء، ولا سيما في ألمانيا.

حيث كشفت دراسة ألمانيّة حديثة، أن «نسبة النساء في المناصب القيادية بالشركات المتوسطة في البلاد لا تزال أقل بكثير من أعلى مستوياتها في عام 2013، على الرغم من ارتفاعها على أساس سنوي».

أما بالنسبة للنساء بشكلٍ عام، فقد حثّ برنامج #الأمم_المتحدة الإنمائي (UNDP) على توفير دخل أساسي مؤقت لملايين النساء الأكثر تضرراً من تداعيات الوباء.

ودعا البرنامج، الخميس، لتخفيف الضغوطات الاقتصاديّة على النساء، ومساعدتهن على التعامل مع آثار الجائحة.

لافتاً إلى أن الدعم المالي قد يمنع زيادة الفقر وتوسيع نطاق عدم المساواة بين الجنسين، خاصةً في البلدان النامية.

وأكد البرنامج أن كورونا أثرت على النساء أكثر من الرجال، حيث أن النساء «خسرن دخلهن وتسربن من سوق العمل بمعدل أكبر، ووقع على عاتقهن نصيب أكبر من أعمال الرعاية».

---