قُتل رجل مُسن تحت التعذيب، بناحية  #راجو (25 كم شمال غربي #عفرين)، وذلك بعد ثلاثة أيام من اعتقاله على يد فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «الفصائل المواليّة لتركيا سلمت جثة رجل سبعيني من أبناء عفرين، بعد اعتقاله نحو 72 ساعة، وعلى جسده آثار تعذيب واضحة».

واعتقل المُسن على يدِ عناصر من فصيل مقرب للمخابرات التركيّة، في الـ3 من الشهر الجاري، من منزله الكائن في بلدة “ميدان اكبس” الحدوديّة، بتهمة «التعامل مع #الإدارة_الذاتية»، وفقاً للمرصد.

فيما ذكرت وسائل إعلام محليّة، أن حملة اعتقالات واسعة شنها فصيل #فيلق_الشام قبل عدة أيام في البلدة، أسفرت عن اختطاف أربعة من سكانها، قضى أحدهم وهو الرجل المُسن، ولا يزال مصير الآخرين مجهولاً.

في سياقٍ متصل، اعتقلت فصائل “الجيش الوطني” 10 أشخاص، بينهم رجل مُسن آخر، خلال الأيام الماضيّة، في ظل الانتهاكات اليوميّة التي ترتكبها تلك الفصائل بحق المدنييّن في مناطق سيطرتها.

وكانت الفصائل قد اعتقلت، في الـ3 من الشهر الجاري، مدنييّن اثنين، من أبناء قرية “كمروك” التابعة لناحية #معبطلي في ريف عفرين، أثناء ذهابهما إلى مركز مدينة عفرين، دون معرفة دوافع الاعتقال حتى الآن.

وسلّمت الفصائل جثمان الشاب “لقمان مصطفى يوسف” من ناحية #جنديرس بعفرين، لذويّه، في الـ10 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قُتل تحت التعذيب في أحد سجونها، كان قد اُعتقل في أيلول/ سبتمبر 2020.

وتشهد منطقة عفرين حالة من الانفلات الأمني وانتهاكات مُستمرة بحق المدنييّن، بينها عمليات خطف مُتكررة، منذ سيطرة الجيش التركي والفصائل المواليّة له على المنطقة في آذار/ مارس 2018.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.