أسعار “كل شيء” في #سوريا، بكل ما للكلمة من معنى، تحلق عالياً وتبتعد عن متناول معظم السوريين، حتى #الحلويات الشعبية الرخيصة مثل “العوامة” باتت اليوم، كمالية ترهق الجيوب الخاوية أصلاً.

ووصل سعر كيلو #العوامة، التي تقتصر مكوناتها على الطحين والسكر، إلى ٤٥٠٠ ليرة سورية، أي بأكثر من دولار، بينما كان سعرها قبل شهرين بـ ٣ آلاف، وفي ٢٠١١، بأقل من ربع دولار، بحسب سعر الصرف حينئذٍ.

وقال أحد باعة الحلويات  إن «هذا النوع من الحلويات الشعبية كان بسيطاً مقارنة مع باقي أصناف الحلويات وكان المواطنون يقبلون عليها بسبب سعرها الشعبي»، بحسب صحيفة (الثورة).

وتابع أن «ارتفاع أسعار الزيت والسكر والطحين بشكل مضاعف وهي مواد أساسية في صناعة الحلويات، أدى إلى رفع أسعار العوامة».

وألمحت مسؤولة لدى الحكومة #السورية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، إلى رفع قريب لأسعار الخبز، بالوقت الذي يعاني السوريون أصلاً من أزمة في توفرها.

وانخفض الطلب على الحلويات في دمشق إلى أكثر من 70 بالمئة خلال الأيام الأخيرة، نتيجة ارتفاع أسعارها الكبير، في حين يذهب معظم الإنتاج من الحلويات الفاخرة “الاكسترا” إلى زبائن لبنانيين، بحسب تصريحات صحفية لنقابي سوري.

يذكر أن أسعار الحلويات لم تتفرد بالغلاء الفاحش، إذ تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً أسعار معظم المواد وبخاصة الغذائية، وذلك في ظل تواصل انهيار قيمة الليرة السورية، في وقت لا يتجاوز وسطي الرواتب الـ 60 ألف ليرة سورية فقط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.