كشف بابا الفاتيكان فرنسيس، أنه كان قد تردد كثيراً قبل زيارة للعراق في خضم جائحة فيروس “#كورونا”، وذلك ضمن مجموعة معلومات أطلقها البابا.

وقال البابا في مؤتمر صحافي، إنه «تردد لكنه اختار في النهاية أن يضع بين يدي الله مصير الذين تجمعوا في الكنائس المزدحمة للقائه».

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن «البابا فرنسيس كان في صراع بشأن هذه الزيارة قبل أن يتخذ موقفاً نهائياً بشأنها».

وشهدت زيارة البابا، توافد آلاف المسيحيين في الكنائس دون ارتداء أقنعة وجه، كما ظهر من خلال شاشات التلفاز، وذلك لمقابلة البابا فرنسيس الذي زار العراق الأسبوع الماضي لمدة 3 أيام.

وزار #الحبر_الأعظم العراق الجمعة الماضي، وذهب حينها إلى 5 محافظات بين وسط وجنوب وشمال البلاد، وهي العاصمة #بغداد و #النجف و #ذي_قار و #نينوى و #أربيل.

وفي بغداد استقبله رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي في #مطار_بغداد الدولي، ثم توجّه إلى #قصر_بغداد إذ استقبله هناك الرئيس العراقي #برهم_صالح بحضور رسمي ومجتمعي.

وحضر رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم لقداسين في بغداد، الأول بكنيسة #سيدة_النجاة بمنطقة #الكرادة، والثاني بكاتدرائية #مار_يوسف أيضاً في الكرّادة.

والسبت الماضي، حدثت القمّة بين زعيمي الشيعة والكاثوليك، بزيارة “البابا” لـ“السيستاني” في النجف، ونهار ذات اليوم زار #أور بذي قار لإقامة حوار جامع للأديان عند مقام النبي إبراهيم.

أما الأحد، فقد حطّ في أربيل عاصمة #إقليم_كردستان وأقام أكبر قداس بالعراق في ملعب #فرانسو_حريري وسط أربيل في الهواء الطلق، بحضور 10 آلاف مسيحي وغير مسيحي.

عقب ذلك، ذهب للصلاة لضحايا الحرب مع #داعش في #الموصل وسط الدمار الذي شاهده بعينه، أعقبها بذهابه لبلدة #قرقوش لأداء صلاة التبشير الملائكي بكنيسة السيّدة الطاهرة.

وغادر “البابا فرنسيس” العراق بوداع رسمي في مطار بغداد من قبل الرئيس العراقي “برهم صالح” صباح الاثنين، وقال قبل مغادرته صوب #الفاتيكان: سيَبقى العراق في قَلبي دائماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.