قتل ثلاثة لاجئين عراقيين وأصيب آخر مع طفلة سورية في مخيم الهول، في تصاعد للعنف يشهده المخيم منذ بداية العام الجاري.

وبحسب مصادر من إدارة مخيم الهول فإن القوات الأمنية عثرت صباح الأربعاء على جثة لاجئين عراقيين اثنين في العشرينات من عمرهما، قتلا بإطلاق نار في القطاع الأول من المخيم.

وأضافت المصادر أن لاجئاً عراقياً شاباً ونازحة سورية لم تتجاوز 18 عاماً أصيبا أيضا بإطلاق نار عليهما دون معرفة الدوافع وراء الحادثة.

وأشارت المصادر إلى أن لاجئاً عراقياً كان قد قتل برصاص مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم “داعش”، في القطاع الثاني من المخيم.

وارتفع معدل عمليات الاغتيال منذ بداية الشهر الجاري، والتي تتم إما بواسطة مسدسات مزودة بكواتم صوت أو من خلال «قطع الرؤوس» إلى قتيل في اليوم، وذلك بعد مقتل نحو 30 شخصاً أغلبهم لاجئون عراقيون خلال شهري كانون ثاني/ يناير، وشباط/ فبراير الماضيين.

وفي تصريح سابق أدلاه مدير مكتب النازحين واللاجئين في #الإدارة_الذاتية، شيخموس أحمد لموقع الحل نت ، ربط المسؤول «تصاعد حالات القتل في #مخيم_الهول بتدخلات من خارجه»، وأكد أن «40 حالة قتل حدثت في المخيم خلال العام 2020»

وكان شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، شهد أكبر حصيلة لعمليات القتل طالت 20 شخصاً، غالبيتهم من اللاجئين العراقيين، بالإضافة إلى نازحين سورييّن وعنصر من الآساييش، فيما شهد العام الفائت مقتل أكثر من 40 شخصاً.

وحذرت #الأمم_المتحدة، خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول، حيث أكدت أنها أُبلغت «بين 1 و16 كانون الثاني/ يناير 2020، بـ12 عملية قتل لمقيمين سورييّن وعراقييّن في المخيم».

وتبلغ أعداد مقيمي المخيم 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن، كما يضم المخيم نحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي التنظيم، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.