أدرجت وزارة الخارجيّة الأميركيّة، الثلاثاء، مسؤولين إيرانييّن بارزين على لائحة العقوبات، لتورطهما في ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان بحق مُعتقلين.

وذكرت الخارجيّة الأميركيّة أن المسؤولين هما “علي همتيان” و”مسعود صفداري”، مُحققان في #الحرس_الثوري الإيراني.

وجاءت العقوبات لتورط المحققين في انتهاكات وُصفت بـ«الجسيمة»، مثل التعذيب والعقوبات غير الإنسانية للمعتقلين السياسيين، بالإضافة لانتهاكات بحق أشخاص مُحتجزين خلال الاحتجاجات في 2019 و2020 في إيران.

وجدّدت #واشنطن مُلاحقة ومُحاسبة الذين ارتكبوا انتهاكات حقوق الإنسان، منوهةً إلى أنهم بالإضافة إلى أفراد أسرهم المباشرين لا يُسمح لهم بالدخول إلى #الولايات_المتحدة.

وأكدت واشنطن أنها ستعزز مع حلفائها المساءلة عن مثل هذه الانتهاكات، فيما كانت قد أعربت عن مخاوفها لمجلس حقوق الإنسان في #جنيف بشأن الانتهاكات التي تواصل #إيران ارتكابها بحق مواطنيها، ولا سيما في مراكز الاحتجاز.

وغرد وزير الخارجيّة الأميركي “أنتوني بلينكن” على تويتر، أن «اليوم يصادف مرور 14 عامًا على اختطاف الزوج والأب الحبيب بوب ليفينسون في إيران».

وطالب “بلينكن” بـ«إطلاق سراح جميع المواطنين الأميركييّن المحتجزين ظلماً في إيران»، داعياً لتوقف الأعمال غير الإنسانيّة التي ترتكبها الحكومة الإيرانيّة في مراكز الاحتجاز «لتحقيق مكاسب سياسية».

وأوضح أن بلاده لن تتردد أبداً في استخدام القوة عندما تكون أرواح الأميركييّن ومصالحهم الحيويّة على المحك، مُشيراً إلى أن ذلك سيُطبق عندما تكون الأهداف واضحة وقابلة للتحقيق.

ويُشار إلى أن وزارة #الخزانة_الأميركيّة كانت قد فرضت، في 13 كانون الثاني/ يناير الماضي، عقوبات على 3 أفراد و16 كيان وشركات تابعة للمرشد الإيراني #علي_خامنئي مرتبطةً بإيران.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة