تشهد #اللاذقية على الساحل السوري أقبالاً على عيادات #التجميل لإجراء عمليات تصل الجلسة الواحدة لما يعادل راتب موظف لعام كامل، فمن أين لهم هذا؟

ووصف تقرير لصحيفة (الوطن) المحلية المقربة من السلطات السورية، الإقبال على عمليات التجميل في اللاذقية بأنه «كبير جداً رغم ارتفاع أسعار ومواد وإجراءات التجميل».

وآخر صيحات عمليات التجميل التي تلاقي إقبالاً في اللاذقية، “البروفايلو” وهي عبارة عن شد ونضارة للبشرة بتكلفة تبدأ بـ700 ألف #ليرة سوريّة للجلسة الواحدة.

في حين تتراوح تكلفة المواد المالئة “فيلر” بين 300 – 400 ألف للحقنة الواحدة، ولا يزال الإقبال عليها جيداً إذ لم يتوقف استخدامها رغم ارتفاع سعرها، على حين أن جلسة الشحوم الذاتية بنصف التكلفة أي لا تتجاوز 200 ألف ليرة، بحسب الصحيفة.

ويأتي الإقبال على عمليات التجميل الباهظة #الثمن، في وقت يعاني معظم السوريين من تدهور كبير في مستوى المعيشة، وسط ارتفاع متكرر وجنوني للأسعار، وتدني القوة الشرائية بالتوازي مع انهيار الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

ولم تؤثر الأزمات الاقتصادية على فئة من السوريين، أغلبها كسب ثروة خلال الحرب، إذ يقبلون على عمليات التجميل إلى جانب اقتناء سيارات وأجهزة خلوي فاخرة،كما يواضبون على إقامة حفلات تكلف ملايين الليرات السورية.

يذكر أن تكلفة المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد تقترب هذه الأيام من مليون ليرة سورية، في حين يبلغ متوسط الراتب الشهري 60 للموظف ألف ليرة سورية فقط، إذ تقول #الأمم_المتحدة إن أكثر من 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.