“الكاظمي” و”الحلبوسي” يدعوان “شيخ الأزهَر” لزيارة العراق

وجّه رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، ورئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي دعوة إلى شيخ الأزهر #أحمد_الطيب لزيارة #العراق.
أعلن ذلك رئيس ديوان الوقف السني بالعراق “سعد كمبش” في بيان له، وأضاف بأنه: «سلّم للشيخ “الطيب” رسالتين خطيتين من “الكاظمي” و”الحلبوسي” تجددان الدعوة إليه لزيارة العراق».
مُردفاً بأن: «الشيخ “الطيب” عبّر عن سعادته الغامرة لما تضمنت هاتين الرسالتين من معان عميقة الدلالات ومن صدق المشاعر النبيلة تجاه الأزهر الشريف».
كما رحّب: «شيخ الأزهر بالدعوة الكريمة»، حسب البيان، فيما أكّد لـ “كمبش” إبّان استقباله له في #مصر بأنه: «في حنين دائم وشوق لا يغيب إلى العراق وشعبه الكريم»،
تأتي هذه الدعوة لترسيخ مبدأ التعايش السلمي والسلام بين الطوائف والأديان، خصوصاً بعد زيارة #البابا_فرنسيس إلى العراق في (5 مارس) الحالي، والتي استمرت حتى (8 مارس).
زار #الحبر_الأعظم العراق (5 مارس) لمدّة 3 أيام، ذهب حينها إلى 5 محافظات بين وسط وجنوب وشمال البلاد، وهي العاصمة #بغداد و #النجف و #ذي_قار و #نينوى و #أربيل.
في بغداد استقبله رئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي” في #مطار_بغداد الدولي، ثم توجّه إلى #قصر_بغداد إذ استقبله هناك الرئيس العراقي #برهم_صالح بحضور رسمي ومجتمعي.
حضر رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم لقداسين في بغداد، الأول مساء (5 مارس) بكنيسة #سيدة_النجاة بمنطقة #الكرادة، والثاني مساء (6 مارس) بكاتدرائية #مار_يوسف أيضاً في الكرّادة.
صباح (6 مارس)، حدثت القمّة بين زعيمي الشيعة والكاثوليك، بزيارة #البابا لـ #علي_السيستاني بالنجف، ونهار ذات اليوم زار #أور بذي قار لإقامة حوار جامع للأديان عند مقام النبي إبراهيم.
في (7 مارس)، حطّ في أربيل عاصمة #إقليم_كردستان وأقام أكبر قداس بالعراق في ملعب #فرانسو_حريري في الهواء الطلق، بحضور 10 آلاف مسيحي وغير مسيحي.
صباح (7 مارس) ذهب للصلاة لضحايا الحرب مع #داعش في #الموصل وسط الدمار الذي شاهده بعينه، أعقبها بذهابه لبلدة #قرة_قوش لأداء صلاة التبشير الملائكي بكنيسة “الطاهرة الكُبرى”.
غادر “البابا فرنسيس” العراق بوداع رسمي في مطار بغداد من قبل الرئيس العراقي “برهم صالح” صباح (8 مارس)، وقال قبل مغادرته صوب الفاتيكان: سيَبقى العراق في قَلبي دائماً.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.