نشر فريق «منسقو استجابة سوريا»، الأحد، إحصائية لأبرز أحداث العقد الأخير وما رافقه من أزمة إنسانيّة واقتصاديّة منذ بداية الاحتجاجات ضد #الحكومة_السوريّة.

وقال “فريق منسقو الاستجابة” في بيانٍ له: إن «عدد السورييّن الذين نزحوا من مناطق مختلفة من البلاد إلى مخيمات ومدن وبلدات واقعة في شمال غربي سوريا، وصل إلى 6.9 مليون نازح، أما عدد اللاجئين السورييّن في بلدان اللجوء، فقد بلغ نحو 6.5 مليون لاجئ».

https://www.facebook.com/1967928126585232/posts/4324761234235231/

وأضاف، أن «عدد الأطفال المتسربيّن من التعليم، وصل إلى 2.5 مليون طفل، في حين وصل عدد السكان القاطنين في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء، 1.9 مليون نازح».

أما عن الوضع الاقتصادي، ذكر الفريق في بيانه أن نسبة الفقر بين الشعب السوري وصل إلى تحت خطر الفقر، «أي ما يقارب 84% من نسبة السكان»، مُشيراً إلى أنها «تضاعفت أكثر من 120 مرة حتى نهاية عام 2020، فيما تجاوزت خسائر الاقتصاد السوري عتبة 500 مليار دولار أميركي، في وقتٍ وصل 3.1 مليون شخص إلى مرحلة المجاعة».

ولفت البيان إلى أنه أكثر من 75% من المستشفيات والمستوصفات مدمرة أو خارجة عن الخدمة، بالإضافة إلى أكثر من 41% من المدارس مدمرة.

وأنهى فريق «منسقو استجابة سوريا» بيانه، بأن مصابي العمليات العسكريّة بلغ أكثر من 1.8 مليون مدني، أصبح منهم أكثر من 230 ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة وعشرات الآلاف من المدنيين فقدوا حياتهم نتيجة الاستهدافات والهجمات من قبل الحكومة السوريّة وحلفائها (إيران وروسيا).


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.